يشعر الطفل بالسعادة والراحة في ظل حالة الأمان والراحة التي يوفرها له الآباء، ويهدأ فزعه وبكائه عندما يأخذه أحدهم بين ذراعيه، ويلقي إليه عبارات طيبة.

يمكن للعائلة اتباع بعض الخطوات البسيطة التي نشرها موقع life hack لتأسيس علاقة صحية مع الأبناء وتحقيق السعادة لهم.

تلبية احتياجاته:

يبدأ الطفل في البكاء والصراخ ليلفت انتباه عائلته إلى شيء محدد يريد الحصول عليه، وتتعمد بعض الأمهات تجاهل ابنها أو رفض طلبه، فتزداد حدة البكاء لديه، ثم يتقبل الأمر أخيرا.

تنجح تلك الطريقة في تربية طفل مدرك للاحتياجات الضرورية وغير الضرورية في حياته، إلا إنها تترك انطباعا سلبيا تجاه عائلته، يمكن حل المشكلة عن طريق التحدث إلى الطفل بهدوء ومنحه الثقة الكاملة حتى يختار الأشياء المناسبة التي يسهل تلبيتها دون جدال وغضب.

نقاط القوة والضعف:

يعاني بعض الأطفال من الخجل والانطواء، خاصة إن كان لديهم أخوة أخرين، وتأتي مهمة الأم في هذا الوقت لمعرفة نقاط الضعف في شخصية أبنائهم عن طريق الجلوس معهم لفترة طويلة، ومراقبة ردود أفعالهم تجاه المواقف المختلفة، ومحاولة معالجتها وعمل حلقة تواصل وتفاعل بينهم وبين الأخرين، وعدم المقارنة والتمييز بين الأخوات، حتى لا يتحول الأمر إلى أزمة نفسية، بل التركيز على نقاط القوة في شخصية الأخر أيضا.

المصارحة بالمحبة:

يعلم الأبناء بمحبة عائلتهم لهم، إلا أنهم يرغبون دائما في الاستماع إلى تعبير الآباء عن مشاعرهم ومخاوفهم واهتمامهم، لذلك يفضل أن يشارك الأب والأم ابنائهم التحدث بحرية عن مشاكلهم وما يدور في خاطرهم، ويوجهون إليهم عبارات الشكر والتقدير والاعتذار أيضا.