رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

دراسة تؤكد: ألعاب الفيديو العنيفة لا تؤثر بالسلب على الأطفال

كتب: امينة اسماعيل -

04:15 م | الخميس 16 مارس 2017

صورة أرشيفية

كشفت دراسة علمية حديثة، خطأ الاعتقاد بأن ألعاب الفيديو العنيفة تزيد من النزعة العدوانية، لدى اللاعبين وتضعف مشاعر التعاطف لديهم، باعتبار أن مثل هذه الألعاب تجعل العنف أمرا مألوفا وطبيعيا.

وأظهر الباحثون، في كلية "هانوفر" الطبية الألمانية، أن الذين يدمنون ألعاب الفيديو العنيفة لا يتأثرون بها في الأجل الطويل، بحسب ذكر موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقاس الباحثون، إشارات المخ لدى 15 من المدمنين على هذه الألعاب، واكتشفوا أن الاستجابات العصبية المرتبطة بالعاطفة لم تتأثر بعد ساعات طويلة من الألعاب العنيفة.

كما استخدموا التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لدى مدمني ألعاب الفيديو العنيفة، على المدى الطويل، واكشفوا أن استجاباتهم العصبية لصور استفزازية عاطفيا لا تختلف عن استجابة غير اللاعبين.

وكانت العديد من الدراسات السابقة، ربطت بين اللاعبين لفترات طويلة لألعاب الفيديو العنيفة، وبين تدني مستوى شعورهم بالتعاطف، غير أن فريق بحث "هانوفر" يعتقد أن هذه التأثيرات موجودة فقط على المدى القصير، ولا تستمر أكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات.

وقال الباحثون، في دراستهم إن "العلاقة بين وسائل الترفيه العنيفة، مثل الأفلام العنيفة وألعاب الفيديو، وبين العدوان على أرض الواقع والعنف، قد تمت مناقشتها وتحليلها منذ نشأة هذه الأنواع من وسائل الترفيه".

يذكر أن دراسات سابقة أظهرت أن الأشخاص الذين يدمنون ألعاب الفيديو العنيفة، يمكن فقدانهم الإحساس تجاه المثيرات العاطفية، مثل العنف، وبينت هذه الدراسات أيضاً انخفاض شعور التعاطف، وزيادة النزعة العدوانية.