رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

طفلك يحب والده أكثر منك؟.. إليكِ الحل

كتب: ياسمين الصاوي -

08:22 م | الإثنين 13 مارس 2017

أب وابنته- أرشيفية

تشعر الأم بالغيرة عندما يصبح الأب هو الأقرب لأبنائه، ويتبادل معهم أوقات الضحك واللعب، وبمجرد أن يقع الأبناء في أي مشكلة، يبحثون عن الأب لبث شكواهم إليه، ما يزيد الأم غضبا وحيرة.

يمكن للأمهات التعامل مع هذا الوضع بحكمة وذكاء، حسبما ذكر موقع working mother، عندما يقترب ابنك من والده، عليكِ أن تستوعبي جيدا أنه المفضل له في هذا الوقت فقط، وليس طوال الوقت، وأنه سيحتاج إليكِ في وقت آخر، كذلك اعلمي أنه ما زال طفلا، ويهوى اللعب والضحك بصحبة أبيه، أما حين يبلغ مرحلة المراهقة سيشعر بالغضب تجاه سيطرة وأوامر والده، وكلما يكبر ابنكِ سيدرك أن وجود الأبوين مهما في حياته، وليس فردا واحدا.

لا تعتبري الأمر منافسة بينكِ وبين شريككِ على اكتساب حب ابنكما، فرعاية الأبناء مهمة مشتركة بين شخصين، يعمل فيها كل شخص على تقديم الحب والتوجيه والنصح، فكل منكما يد ترفعه كل يوم، ولا يمكن ليد واحدة أن تحمله بمفردها.

إن لم تكوني رقم واحد في حياة ابنك، فهذا لا يعني أبدا أن دورك لا بد أن يتغير تجاهه، لكن ستظلي تقدمين له الدعم والحب، فعندما يشعر طفلك أنكِ ما زلتِ تعتنين به، سيأتي إليكِ حاملا مشكلاته لعرضها عليكِ مدركا أنكِ ستستمعين وتتحدثين وتشاركينه كل شيء، واعلمي جيدا أن نظرتك إلى ذاتك، هي نفس النظرة التي سيراكِ طفلك بها.

تلجأ الأمهات، في بعض الأحيان، إلى شراء هدايا وحلوى لكسب حب وانتباه الابن، إلا أن هذه الطريقة لن تؤتي ثمارها أبدا، فكل ما يحتاجه الطفل من والديه أن يكونوا أصدقاء مرحين معه، كذلك يبتعد الطفل دائما عن مصدر الغضب واللوم والحدة في المنزل، فيمكنك مثلا اصطحابه إلى السينما في عطلة نهاية الأسبوع كمكافأة له على سلوك صحيح قام به.

يبدو الأمر سخيفا عندما يبتعد عنك ابنك، ويذهب إلى والده، لكن عليكِ أن توفري جزءا من حبك لنفسك، فتسترخين قليلا أو تأخذين حماما دافئا أو تشاهدين فيلما ممتعا.