رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

سيدات يخلعن ثوب الأمومة بقتل أطفالهن.. وخبير نفسي يحلل شخصياتهن

كتب: آية المليجى -

09:52 ص | السبت 05 أغسطس 2017

أرشيفية

تجردن من مشاعرهن وأقدمن على ارتكاب أبشع الجرائم بقتلهن أطفالهن، فمع تعرضهن لضغوط منزلية أو دخولهن في علاقة غير شرعية لم يجدن حلا سوى التخلص من أطفالهن الرضع.

"هن" رصد بعض حوادث قتل الأمهات لأطفالهن وإن تعددت الأسباب والدوافع لارتكاب هذه الجريمة:

كان آخر هذه الجرائم ما حدث أمس بمنطقة الخصوص، حيث أقدمت سيدة على قتل رضيعها بعدما حملت فيه سِفاحا ولم تجد حلا سوى التخلص منه، فألقت به من الطابق العاشر فسقط في "منور" العقار، وذلك بعدما دخلت في علاقة غير شرعية وأنجبت من وراء هذه العلاقة.

وتمكنت مباحث قسم الخصوص من القبض على السيدة، بعدما تم العثور على جثة الرضيع ملقاة داخل منور العقار، والتي اعترفت بأنها ألقته من الطابق العاشر للتخلص منه بعدما حملت فيه سفاحا.

بالضرب المبرح:

وخلال شهر يوليو الماضي، استقبل أحد المستشفيات في حلوان جثة طفلة صغيرة، تبلغ من العمر عامين، حيث لقيت مصرعها على يد والدتها بعدما اعتدت عليها بالضرب المبرح.

وتمكن قسم شرطة حلوان من القبض على ربة المنزل، حيث اعترفت بأنها لم تقصد قتلها بل كانت تريد تأديبها.

بفوطة مبللة خنقت أطفالها الثلاث:

خلافات زوجية مستمرة اتخذتها الأم فرصة في التعرف على شخص آخر عبر الإنترنت، حتى وقعت في "عشقه الحرام"، وطلبت الطلاق من زوجها لكنه رفض بسبب وجود 3 أطفال، فخيل إليها قتل أولادها حتى تفوز بعشيقها.

وأمسكت الأم القاتلة بفوطة مبللة وبدأت بأطفالها التوأم ذوي الـ3 أعوام وخنقتهما، ثم اتجهت إلى طفلها البالغ من العمر 5 أعوام.

تركته دون رضاعه:

وفي شهر مارس الماضي، أمر مدير نيابة بلقاس بمحافظة الشرقية بحبس أم 4 أيام على ذمة التحقيق بعدما تركت رضيعها لمدة خمسة أيام دون رضاعة أو طعام، ما أدى إلى وفاته.

وتعود أحداث القصة حينما تلقى مدير أمن الدقهلية، بلاغا من والد الطفل يفيد باكتشاف جثة نجله ذي الـ8 أشهر داخل كرتونة فور عودته إلى المنزل.

واتهم الزوج زوجته بقتل نجلهما وتم ضبط الأم، واعترفت بجريمتها وأنها امتنعت عن إرضاعه لمدة 5 أيام حتى مات، ثم تركته على السرير ووضعته في الكرتونة، مبررة ما فعلته بأنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة ولا تعلم سبب قيامها بذلك.

ومن جانبه، حلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، ما فعله هؤلاء الأمهات بأنهن يمتلكن أحد أنواع هذه الشخصيات ما بين الحدية، والسيكوباتية، والعصابية.

وأوضح فرويز، في حديثه لـ"هن"، أن الشخصية الحدية لديها اضطراب في الهوية وإذا تعرضت لضغوط شديدة، تفكر في الأذي النفسي أو أطفالها، وهذا أيضا ما تفعله الشخصية السيكوباتية عند تعرضها للضغوط لكنها ترتكب هذه الجرائم بأقل شعور من الذنب.

الكلمات الدالة