كتب: نرمين عزت -
06:46 ص | الأحد 12 نوفمبر 2023
قطع الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء ونفد الوقود عن مستشفى الشفاء، وهو الأمر الذي يهدد 39 رضيعا، باتت حياتهم مهددة بسبب البرد الشديد نتيجة نقص التدفئة المرتبطة بالكهرباء، وكذلك توقف أجهزة التنفس وغيرها من الأدوات الطبية، ما يؤثر على حياتهم، وهي جريمة حرب وإبادة جماعية انتقلت من قتل الكبار لاستهداف الرضع بكل وحشية.
ومع قطع الكهرباء ونفاد الوقود، خرج مستشفى الشفاء المكدس بالمرضى والجرحى عن العمل، ليؤثر انقطاع الكهرباء على الحضانات ويعرض حياة 39 رضيعا للخطر، فضلا عن موت صغير بسبب البرد.
وعن خطورة هذا الأمر، قالت الدكتور ريهام حمدي، استشاري طب الأطفال لـ«هن»، إن قطع الكهرباء وتحول الحضانة للأجواء الباردة بعدما كانت مهيأة لتدفئة الأطفال تسبب في موت الصغير إلى جانب أجهزة التنفس الصناعي المتصلة بالفعل بالكهرباء؛ وقطع الأكسجين عنهم مما يعرض الكثير من الأطفال الذين يحتاجون الأكسجين للموت، خاصة أن هؤلاء الصغار ولدوا في ظروف حرب وأسلحة كيميائية من الوارد أن تكون أثرت على رئتهم: «فصل الكهرباء عن الحضانة ده جريمة قتل لأنه بيفصل أجهزة التنفس الصناعي والأكسجين والتدفئة».
استهداف الاحتلال الحضانات وقتل الصغار، يبدو أنه ليس مصادفة، فحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن نسبة كبيرة من الشهداء والمصابين من الأطفال.