رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

منتج مصري يلف العالم.. «ولاء» تحترف تطريز الحقائب بطابع فرعوني: بروج للسياحة

كتب: إسراء طارق أبو سعدة -

11:32 م | الجمعة 10 نوفمبر 2023

الفنانة ولاء أبو ريا

حبها للحضارة الفرعونية وتأثرها الكبير بالصيحة الشرقية، قادها إلى تجسيد تلك الحالة على الحقائب اليدوية، لتقرر «ولاء» أن تؤسس لنفسها براند خاص بها باسم عليه «مودة»، ليصبح مشروعها البسيط متجولاً حول العالم، وعنوان يعرف به المصريين في الخارج، يخطف الأنظار تارة، ويروج للسياحة المصرية تارة آخرى.

منذ 5 سنوات، بدأت ولاء أبو ريا، التي تخرجت في كلية الآداب قسم علم النفس، وتبلغ من العمر 43 عامًا، احتراف الهاند ميد وتطوير فن الديكوباج، واستطاعت أن تمزج بينهما في شكل مميز يأسر الأعين، وتمكنت من الاستفادة بشكل كبير من جائحة كورونا، التي أجبرت الجميع على المكوث طويلًا في البيت، فتعلمت تطريز الحقائب وإضفاء الجمال الشرقي عليها، وفي مدة قصيرة نالت أعمالها إعجاب الجميع، واحتلت منتجاتها مكانة مميزة بين صناع الحقائب ذات الطراز الفرعوني.

«ولاء» تؤسس براند خاص  

رغبت الفنانة «ولاء» في أن تُعرف العالم بالحضارة المصرية، وتُشجع الجميع على شراء المنتجات المصرية، فأضفت على المشغولات اليدوية التي احترفت صناعتها، الطابع الفرعوني، وبداية المشروع كانت عن طريق الصدفة، حينما قدمت لإحدى صديقاتها هدية من فنها، لتستقبل مئات الطلبات لكي تصنع للآخريات مثلها، ونصحتها صديقاتها بأن تؤسس لها براند خاص، بحسب حديثها لـ«هـن»: «طول عمري بحب الهاند ميد، وفي أيام كورونا، حبيت أشغل وقت الفراغ بحاجة مفيدة، وفكرت أني أخرج خارج إطار التقليد، وبالصدفة حد من صحباتي ادتها هدية، وشافها أصدقائها وبدأوا يطلبوا مني أعملهم، ومن هنا قررت إني أنشأ ليا براند مصري وأشجع على الإنتاج المحلي».

حقائب «ولاء» تلف العالم

تحكي «ولاء» أنها أطلقت على مشروعها اسم «مودة»، وأصرت على أن يكون باللغة العربية، ليدل على الحضارة الشرقية التي تعتز بها، ووجدت «أبو ريا» كثير من السيدات خارج وداخل مصر، يرغبون في شراء حقائبها المميزة، فانتقلت من السوق المحلي إلى الدولي: «المصريين برة بيحبوا يشتروا مني عشان يعرفوا الأجانب بهويتهم المصرية، فالرسومات الفرعونية الفخمة بتدل على حضارتنا العظيمة».

لم تتوقف السيدة الأربعينية، عند هذا الحد، إذ قررت أن تشارك خبراتها مع السيدات والبنات، وأقامت عدة ورش ومبادرات مخفضة وآخرى مجانية، ودعت فيها إلى أنه من الممكن أن تؤسس المرأة المصرية مشروعًا بسيطا برأس مال وإمكانات متوسطة داخل منزلها ودون الحاجة للخروج: «عملت ورش للسيدات غير القادرات، وأقمت مبادرة لإحدى الجمعيات الخيرية، وشجعت الستات إنها تشتغل من بيتها من رأس مال بسيط».