رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قصة حب يوسف إدريس ورجاء الرفاعي.. تزوجها في 48 ساعة

كتب:  نرمين عزت -

04:05 م | الثلاثاء 01 أغسطس 2023

يوسف إدريس وأسرته

48 ساعة كانت كفيلة ليقع رائد القصص القصيرة في غرام بطلته، التي تزوجها في وقت قصير جدًا، حسبما وصفت، رغم صغر سنها وقتها، لكنها الأخرى بادلته الحب والاهتمام، وقررت أن تدرس من جديد ليلائم عقلها الصغير عقلية بطلها الفنان، هيأت له منزلًا دافئًا حتى كان لا يكتُب إلا في وجودها، تفاصيل كثيرة جمعتهما، روتها رجاء الرفاعي خلال لقاء تليفزيوني قديم، نستعيد بعض جوانبه في ذكرى وفاة الكاتب الكبير يوسف إدريس، الذي يوافق الأول من أغسطس.

زواج سريع في 48 ساعة

بين المعجبات والنساء اللواتي قابلهن في حياته خطفت رجاء الرفاعي، قلب يوسف إدريس، جعلت قراره للزواج منها لا يستغرق أكثر من 48 ساعة، بحسب حديثها عنه خلال لقاء مع الإعلامية سامية الإتربي، أعادت عرضه قناة «ماسبيرو زمان»: «كان زواجنا سريع جدًا، لأننا التقينا في مناسبة، اتشدينا جدًا لبعض وبعد 5 دقايق من اللقاء حسينا أننا لا بد أننا نتقابل تاني، بل لابد أننا هنرتبط، وبعد 48 ساعة كنا متجوزين».

لم يبال «إدريس» الذي كان كاتبًا معروفًا، رغم كونه في بداياته، إذ اشتهر بثورته ضد الإنجليز في صباه خلال فترة الجامعة، قالت: «اتجوزته وأنا 17 سنة، ومكنتش كملت دراستي، كنا بنحب بعض جدًا، بس مكنش في بينا لقاء فكري، لأني مكنتش كملت تعليمي، كان في بداية حياته بس كاتب كبير وسياسي، حسيت أنه عشان يبقى جواز حقيقي قوي، لازم يكون في علاقة فكرية قوية، وبدأت رحلتي في تثقيف نفسي».

دعم زوجته والفخر بها

بمجرد ما قررت زوجة يوسف إدريس التي كانت تربي طفلين وقتها أن تدرس وثقف نفسها، كبرت مكانتها في قلبه وزاد دعمه لها: «انبهر من عزيمتي وشجاعتي وإصراري أني أكمل دراستي وتعليمي، برغم وجود طفلين سامح وبهاء»، لكنها أعجب بها وبدأ يشجعها أنها «تعمل حاجة في النهاية تعود عليه هو، لأن أنا أعتقد أن فنان موهوب زي يوسف، مش محتاج بس زوجة تطبخ له، وتأكله بس لازم تكون عارفه هو بيعمل إيه بالظبط».

مرحلة دراستها تحكي عنها رجاء الرفاعي:«قريت كل إنتاج العقاد طه حسين وتوفيق الحكيم، وبرضوا حسيت أن ده مش كفاية وبدأت رحلة التعليم، عملت شهادة القبول نظام 6 سنوات الابتدائية، ثم الإعدادية 3 سنين، ثم التوجيهية وبعدها دخلت آداب قسم فلسفة، ثم التحقت بمعهد التذوق الفني ودخلت قسم حر، بيدرس فيه دكتور رشاد رشدي، وده اللي ثقفني جدًا، كان تذوق فني بمعنى الكلمة، بدأت أحس يعني إيه نقد ويعني إيه فن ومعاها بدأت أحس أني دخلت جوه حياة يوسف، لما يقرالي ياخد رأيي، وبقى فيه لقاء يخلي العلاقة أقوى وتدوم أكتر».