كتب: أمنية شريف -
07:52 م | الجمعة 23 يونيو 2023
يوافق اليوم العالمي للأرامل، 23 يونيو من كل عام، بهدف خلق مساحة لإطلاق أصواتهم، وحشد الدعم الذي يحتاجونه والتعريف بتجربتهم، وتنتاب السيدة عند وفاة زوجها، بأن لا حول لها ولا قوة، وتسيطر عليها مشاعر الانكسار، إذ أن وداع الحبيب والسند أمر يصعب تحمله، ودوامة الحزن من بعده لا تنتهي، لتدخل فى حالة اكتئاب تؤثر بالسلب على الحالة النفسية لأطفالها، فضلًا عن عجزها على مواجهة كثير من المواقف.
بدأت فكرة اليوم العالمي للأرامل للتعريف بحقوقهن المشروعة، من معاشات وحماية اجتماعية، بحسب الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة، التي تسعى للتأكيد على تمكين الأرامل والسماع لهن من خلال الحصول على الرعاية الصحية الكافية والتعليم والعمل اللائق والمشاركة الكاملة في صنع القرار والحياة العامة، لبناء حياة آمنة.
إيجاد فرص للأرامل لحماية أطفالهن، وتجنب دورة الفقر والحرمان بين الأجيال، كان من أبرز وأهم أهداف اليوم العالمي، من أجل تحقيق الحقوق الكاملة للأرامل والاعتراف بها، لإحراز تقدم يعود بالنفع عليهن في كل المجالات.
قدمت إيناس علي، استشاري الصحة النفسية، لـ«هُن»، نصائح للأرملة للتعامل مع حالتها النفسية، ومحاولة تخطي وفاة الزوج والمضى قدمًا فى الحياة: «يجب أن تعلم كل زوجة أن هذا قدر الله، وتستسلم إلى أن الحياة تلزمها كثير من الالآم التي يجب تخطيها، فيجب العمل على الاهتمام بنفسها، لأن الحزن يؤثر بشكل سلبي على الحالة النفسية والجسدية، فيجب مقاومته بالاعتناء بالنفس».
استعرضت «إيناس»، خلال حديثها لـ«هن»، كثير من النصائح التي تساعد الأرملة على الخروج من الحزن، وتتمثل في التالي:
- التسليم لقضاء الله، ومحاولة التخفيف عن الذات والالآم التي تشعرين بها.
- الجلوس مع الأطفال والتقرب منهم لأطول وقت ممكن، حتى لا يشعرون بالوحدة ويستطيعون تجاوز فقدانهم لوالدهم.
- التحدث مع الأصدقاء والأقارب، حتى لا تشعر الزوجة بعد وفاة زوجها بالوحدة الشديدة.
- إذا اشتدت الأمور يجب زيارة طبيب نفسىي، لتأخذ المشورة الصحيحة لحالتها، لأن كل حادة مختلفة، ولتقبل الواقع وتتعايش معه، وتبدأ حياتها من جديد.
