كتب: إحسان شعبان -
11:29 ص | الثلاثاء 09 مايو 2023
«رفيقة الكفاح سندي أمي وأم عيالي»، مثل شعبي يتداوله الأهالي، برهنت على صحته شريفة، زوجة حامد عبدالرسول شريفه في محافظة البحيرة، حينما قررت الاحتفال مع زوجها بطريقة مختلفة عند بلوغه سن المعاش، للتخفيف من اللحظات المؤلمة التي يمر بها في ذلك الوقت .
«معايا في فرحي وحزني ربنا رضاني بيها»، بتلك الكلمات بدأ حامد حديثه مع «هُن»، عن السيشن الذي أعدته له زوجته يوم بلوغه سن المعاش، مشيرا إلى أنها قررت الاحتفال معه بطريقة غير معتادة.
وأضاف «أنا حاسس أن ربنا راضي عني لما كرمني بزوجتي الصالحة»، واصفا إياها بأنها خير سند ومعين له، تحملت معه مشاق الحياة دون أن تكل، فكانت خير مدبر لأمور منزلها وسبب في توفيق أولادهم حتى وصولهم إلى التعليم الجامعي.
وتابع الزوج «اتفاجئت بسيشن القاعة وبوكيه الورد معرفتش غير لما وصلت مكان الاحتفال»، موضحا أنه عاش لحظات سعادة عند رؤيته هدية زوجته يوم بلوغه سن المعاش، «عملنا سيشن فرح جديد مكنش موجود على أيامنا».
واستكمل حديثه عن زوجته، «زوجتي أكتر حد حافظ الحاجات اللي بتفرحتي وتخرجني من همومي، أهمها وقوفها جنبي، عشان كده كانت حريصة تعمل الاحتفال وتكون معايا يوم بلوغي سن المعاش، خففت عني صعوبة الموقف، ومفارقة مكان عاملي لأكثر من 30 سنة».
ويروي ابن البحيرة أنّ عائلته كانت حاضرة هذا الاحتفال، وتعاونوا مع زوجته لإتمام المفاجأة السارة، وحرصوا جميعا على توثيق لحظات السعادة مع والدتهم خلال جلسة التصوير داخل قاعة الزفاف، «العيلة هي السند لأي إنسان»،.