كتب: آية أشرف -
10:17 ص | الأربعاء 29 مارس 2023
استقبال الشهر الكريم والخروج منه على أمل قبول الصيام واستجابة الدعوات، رجاء جموع الشعوب الإسلامية التي تتأخذ شهر رمضان فرصة للمزيد من الطاعات ورد المعاصي، وتعظيم شعائر الشهر الفضيل من الصيام وصلاوات الفروض والنوافل، وخروج الصدقات وغيرها من العبادات.
ودومًا ما يبحث الكثير عن إجابة السؤال المثير للجدل، «إزاى أعرف إن ربنا تقبّل صيامى؟»، الأمر الذي رد عليه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وأجابت عنه دار الإفتاء المصرية من قبل.
«كيف أعرف أن الله قَبِلَ صيامي؟» سؤال أجاب عنه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك»، إذ رد عليه قائلًا، «تأكد أنه قبلك، فإذا كنت تظن أنه قبلك فيكون قبلك بالفعل، فيقول المولى عز وجل (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي)».
وكان الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أوضح خلال مقطع فيديو على صفحة دار الإفتاء المصرية، ردا على أسئلة الجمهور، بوجود عدة علامات تبرهن قبول الله طاعة المؤمن، وعلى رأسها الاستمرار والمواظبة على العبادة، والنفور وكره المعصية.
وجاءت العلامات التي تؤكد قبول الطاعة على النحو التالي:
- عدم الرجوع إلى الذنب بعد الطاعة.
- الرجاء وكثرة الدعاء بالتيسير للطاعة والإبتعاد عن المعصية.
- حب الصالحين وبغض أهل المعاصي.
- كثرة الاستغفار.
- المداومة على الأعمال الصالحة.
- الوجل من عدم قبول العمل، قال عز وجل ـ:(وَمَن يَشْكُرْ فَإنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)
- التوفيق إلى أعمال صالحة بعدها، بمعنى أن يوفق العبد لطاعة أخرى بعدها.
- استصغار العمل وعدم الغرور به، فإن من صفات المخلصين أنهم يستصغرون أعمالهم، ولا يرونها شيئًا.
- حب الطاعة وكره المعصية، واحدة من علامات القبول، وهي أن يحبب الله في قلبك الطاعة وتطمئن لها وتنفر المعصية.
