رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أدوات منزلية ولوحات للديكور تباع بآلاف الجنيهات.. سوق ديانا كنز لمحبي الأنتيكات

كتب: شروق صلاح -

04:00 م | الأحد 18 ديسمبر 2022

عملات قديمة في سوق الأنتيكات

السبت من كل أسبوع في الخامسة صباحًا بوسط البلد تحديدًا خلف سينما ديانا، يتراص بائعي وتجار الأنتيكات على صفي الشارع لعرض كل قديم لديهم من تحف، وعملات مصرية وأجنبية، ولوحات لفنانيين، وأحجار الكريمة وصور وأسطوانات قديمة ونادرة وغيرهم، استعدادًا لاستقبال زبائن سوق الأنتيكات، فما قصة هذا السوق؟.

بعد حريق سوق الأنتيكات عام 2006 في البساتين، انقسم الباعة ليظهر بعدها العديد من أسواق الأنتيكات ولكل سوق يوم خاص به، من ضمنهم سوق السبت للأنتيكات خلف سينما ديانا في وسط البلد، ليعرض كل بائع ما لديه من المقتنيات القديمة، فيوجد في السوق باعة كتب وعملات وأحجار وتحف وأسطوانات وساعات وصولًا إلى الشغل اليدوي وشرائط الكاسيت، بحسب ما أوضحه أحد باعة السوق القدامى لـ«هن». 

عام فارق في سعر الأنتيكة: ابحث عنه

«كل ما الحاجة تبقى قديمة كل ما سعرها هيزيد»، جملة قالها إسلام الخواجة، بائع الأنتيكات، الذي أحب جمع الأنتيكات واتخذها كهواية له منذ صغره حتى تخرج في الجامعة وأتخذها كمهنة له، لافتًا إلى أنه كلما قل عمر الأنتيكات عن عام 1940 كلما زاد سعرهها، وكذلك العملات.

وأشار الخواجه أثناء حديثة إلى لوحة لفلاحة مصرية، تقف مرتدية عباءة سوداء، وترفع الأكمام عن ذراعيها متأهبة لملىء جرتها، وقال أنها تقدر بـ8 آلاف جنيه، لأنها لوحة أصلية، وموقعة باسم الرسام. 

أما بالنسبة للأحجار، بحسب البائع ياسين أبو حمزة، الذي جلس أمام بضاعته من الأحجار مختلفة الأشكال والألوان، قائلا إن أسعار الأحجار تختلف حسب قيمة الحجر ونوعه وحجمه، فيوجد لديه أحجار كريمة وصحراوية وبحرية، مشيرا إلى أن أشهر الأحجارهي العقيق والفيروز، ويعد الهواه وطلبة كليتي الفنون الجميلة والتطبيقية هم أكثر زبائن ياسين، كما أن البعض يأتي لشراء بعض هذه الأحجار أعتقادًا منهم أنها تعطيهم الطاقات المختلفة والحظ.

الأجانب تقدر التحف والأنتيكة أكثر

يعد الحصول على تلك الأنتيكات من الأشياء شديدة الصعوبة، لأنها تجمع من أكثر من مكان مختلف، إما عن طريق شراء «كراكيب» المنازل القديمة أو يحصل عليه بائع البيكيا المتجول، وفقًا لبائع الأنتيكات، محمد حمدي لـ«هن».

وأوضح «حمدي» أنّ السوق ينقسم زواره إلى 5 فئات مختلفة، فالأولى منهم هم الهواه ممن يحبون تجميع شيء معين يفضله، أو أصحاب معارض الأنتيكات لبيعها في معرضهم، أو أناس من الطبقات العالية يحبون اقتناء الأنتيكات لمنازلهم بسعر رخيص الثمن عن المعارض، أو أشخاص لديهم مقتنيات قديمة ذات قيمة ليعرضوها على الباعة لشرائها أو المقايضة بها، وأخيرًا الفئة الأكثر تقديرًا للأنتيكات وهم الأجانب، فيكثر وجودهم داخل السوق، فهم يقدرون ما يباع بداخله من أشياء ثمينه مقارنة بالمصريين.