كتب: آية أشرف -
09:50 م | السبت 10 ديسمبر 2022
الاهتمام بحقوق الإنسان هو الشغل الشاغل للدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فالإنسان أولًا وأخيرًا مهما اختلفت الفئات ظل محل الاهتمام وأولوية الدولة لتحقيق أكبر المكاسب للمواطنين وتقديم الخدمات لهم، فعلى مدار الـ8 أعوام الماضية، حرصت البلاد على الاهتمام بالمواطنين بوجه عام، والأطفال بشكل خاص، إذ استجاب الرئيس للكثير من أحلام الأطفال ودعمهم، وشُرعت القوانين لحمايتهم، والكثير من الأمور التي مكنت الطفل، يرصدها لكم «هُن» اليوم، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.
مواقف إنسانية عديدة جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأبناء الشهداء في الكثير من المناسبات المختلفة، ظهر فيها الرئيس بدور الأب وهو يواسي الأطفال، موجهًا نصائحه لاستكمال أدوار ما قام به آباؤهم الأبطال من أجل البلاد، فظهر الرئيس معهم خلال صلاة عيد الفطر المبارك في 2019، واحتفل رفقتهم بمركز المنارة للاحتفال بعيد الفطر المبارك مع الأسر.
لم يهمل الرئيس عبدالفتاح السيسي تحقيق أحلام العديد من الأطفال من ذوي الهمم، الذين شاركوا مرارًا وتكرارًا في احتفالات قادرون باختلاف، فبات يدعمهم ويلبي طلباتهم ويتفاعل معهم بالحديث خلال الاحتفالات التي تنظمها أمل مبدى، منظمة حفل قادرون باختلاف ورئيسة الاتحاد الرياضي المصري للإعاقة الذهنية
وعلى رأسهم تحقيق حلم الطفلة بسملة ضحية الحروق، إذ سمح لها بركوب طائرة ثنائي مع الطيارين.
اقرأ أيضًا: هنجيب محمد صلاح وتلعب في الأهلي.. الرئيس يحقق أحلام أبطال «قادرون باختلاف» (فيديو)
تغليظ عقوبة التنمر العام الماضي، وتعريفه، فضلًا عن قانون التحرش وسرية البيانات الخاصة بالتحرش والاعتداءات، واحدة من الأمور التي تؤكد دعم حقوق الأطفال وحمايتهم وتمكينهم للحصول على كافة الفرص دون تمييز، من أجل المصلحة الفضلى لهم.
اهتم الرئيس بأصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع، إذ كلف مؤسسات الدولة بتأهليهم بداية من الأطفال، وتمكينهم فكريًا وتعليمًا، وتوفير فرص عمل لهم، من خلال قانون متكامل خاص بهم، يتضمن الكثير من الحقوق في الجمع بين المعاش والراتب، والتأكيد على 5% من حقهم فى العمل، بالإضافة إلى التأكيد على حقهم في الالتحاق بالمدن الجامعية وإعفاء كامل من القيمة المضافة، والضريبة الجمركية.
استجاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، لطلب الطفل مهند، من ذوي الإعاقة البصرية، لتدريس مادة «احترام الآخر» بالمدارس في مصر، وذلك لتعزيز النشء على احترام الآخر.
بدوره الأبوي تجاه أطفال مصر، فاجأ الرئيس السيسي الطفل المعجزة أحمد تامر، في حفظ القرآن الكريم بمداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، وقدم له التهنئة على حفظه القرآن الكريم.
قرر الرئيس مقابلة واستضافة الطفل أحمد ياسر، محارب السرطان في قصر الرئاسة، وقَبّل رأسه، وذلك بعدما أعرب الطفل عن تلك الأمنية خلال زيارة رئيس الوزراء الأسبق، إبراهيم محلب، لأحد مستشفيات علاج السرطان، في عام 2014.
أعلن الرئيس السيسي في ديسمبر 2018 عن توجيهاته بنقل التلميذ محمد أشرف مصاب بحادث مدرسة المرج، إلى إحدى المستشفيات المتخصصة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة له.
وحينها كتب الرئيس السيسي: «طالعت باهتمام استغاثة والدة التلميذ محمد أشرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقد وجهت الأجهزة المعنية بنقل ابني محمد أشرف إلى أحد المستشفيات المتخصصة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له»
كان وجه الرئيس السیسي بسرعة بتوفير جميع أوجه الرعاية الصحية اللازمة والعلاج للطالبة منة الله هشام حسن ثابت، من محافظة أسيوط، التي تعرضت لحادث دهس من قبل سيارة نقل.
اقرأ أيضًا: من داخل عربة الإسعاف.. الصور الأولى للطالبة منة الله هشام بعد استجابة الرئيس لعلاجها
وأمر الرئيس عبد ألفتاح السيسي، بتحمل الدولة تكلفة علاج مرض الضمور العضلى للأطفال حديثى الولادة والتي تبلغ ملايين الدولارات لكل طفل، قائلًا: «هذه المشكلة الإنسانية كانت محل اهتمام كبير بسبب المعاناة التى تتحملها الأسر لفقدان مرضى الضمور العضلي، وبالتالى تحركت الدولة ووقعت اتفاقا مع عدة شركات عالمية متخصصة لعلاج هذا المرض».
وأكد الرئيس حينها أن الدولة ستبدأ بالكشف عن هذا المرض لجميع الأطفال حتى يتم التشخيص والعلاج مبكرا.
حظر تشغيل الأطفال قبل بلوغ الخامسة عشر عامًا، ضمَّن مشروع قانون العمل الذي وافق عليه مجلس الشيوخ نهائيا، وذلك لضمان حقوقهم، مع الإشارة لجواز تدريبهم متى بلغوا أربعة عشر عامًا، وألزم صاحب العمل الذي يستخدم طفلًا دون السادسة عشرة بمنحه بطاقة تفيد بعمله لديه، وأبقى المشروع على حظر تشغيل الطفل أكثر من ست ساعات يوميًا، مع تخلل هذه الفترة راحة وتناول طعام مع حظر تشغيله في الفترة بين السابعة مساًء والسابعة صباحًا.
كانت الدكتورة سحر السنباطي، الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، أكدت من قبل في حوار إعلامي سابق، أنه جرى إطلاق الإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة 2018 -2030، والتي تتفق وتتسق تمامًا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ولأول مرة توضع مادة في الدستور تؤكد حقوق الطفل الصحية والتعليمية وحقه في الرعاية الأسرية والتنمية الوجدانية والمعرفية.
