كتب: منة العشماوي -
01:03 ص | الإثنين 05 ديسمبر 2022
يفضل الكثير من الأشخاص مشاهدة أفلام الرعب، وسط أجواء الصراخ والخوف والضحك، ويحرصون على متابعتها مع الأسرة أو الأصدقاء أو الأقارب، وربما يكون الأمر غير مضر على الكبار، إلا أنه من الممكن أن يسبب مشكلات للأطفال والمراهقين، وهو ما نوضحه في السطور التالية.
من جهته، أكد الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، في تصريحاته لـ«هن»، أن لمشاهدة الكبار للأفلام الرعب فائدة لهم؛ إذ يكون لها تأثير إيجابي في إخراج مشاعر الطاقة السلبية.
وأوضح «فرويز» أن ذلك يعود إلى إفراز الجسم لهرمون النورادرينالين بنسبة كبيرة، خلال لحظات الرعب؛ إذ أنه يساعد في تخفيف الشعور بالتوتر والقلق والضغوطات اليومية.
فيما حذر أستاذ الطب النفسي من مشاهدة الأطفال والمراهقين لأفلام الرعب، لأن ربما يكون مدى تأثيرها عليهم بشكل سلبي وملحوظ، مشيرا إلى أن الطفل من السهل عليه تقليد مشاهد العنف المتواجدة في هذه الأفلام، وربما تؤثر عليه على المدى البعيد.
وبالنسبة للمراهقين أيضا من الممكن أن تؤثر عليهم أفلام الرعب، وتولد لديهم لحظات الغضب والعنف بداخله، ويتحول الفرد إلى شخص عصابي.