كتب: غادة شعبان -
09:35 م | الإثنين 26 سبتمبر 2022
تحدث عدد من الأطفال من داخل مصر وخارجها، عن أزمة التغير المناخي وكيف أثر بالسلب على حياتهم في مختلف أنحاء العالم، خلال ورشة عمل نظمتها هيئة إنقاذ الطفولة الدولية التي تقام في أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، تحت عنوان «دور الإعلام في تسليط الضوء على تداعيات التغيرات المناخية على حقوق الطفل»، بمشاركة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والمكتب العربي للشباب والبيئة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن الاجتماعي.
بدأت الطفلة شهد، صاحبة الـ16 عاما، التي تعيش في محافظة القاهرة، بالحديث عن كيف يؤثر التغير المناخي وكيف تأثرت هي به، من خلال جهة الغذاء، إذ قالت خلال الجلسة، التي كانت «الوطن» من بين حضورها، بإن التغير المناخي أثر عليها حينما بدأت تكتشف بأن ارتفاع درجة الحرارة التي كانت تضرب مصر خلال الفترة الماضية، آثر بالسلب على المناطق الريفية سواء على الفلاحين أو المحاصيل الزراعية وتعرضها للتلف وبالتالي يحدث مشكلة وأزمة في الغذاء.
وقدمت الطفلة شهد، حلول لمحاولة حل أزمة التغير المناخي، قائلة: «يجب توسيع الأراضي الزراعية لإنتاج محاصيل أكثر، فضلا عن عمل خيم على المحاصيل لتقليل الضرر على الفلاح والمحاصيل، المناخ ليس بأيدينا لكن من واجبنا الوصول لحل لتدارك الأزمة».
فيما تحدث الطفل غسان، بعمر الـ15 عاما، من سوريا، تحدث عن مشاكل وأزمة تواجد القمامة خاصة في البحار والمحيطات التي تحدث أزمة وتلوث بيئي ومائي، إذ طرح عدد من الحلول لمحاولة تدارك تلك الأزمة، قائلا: «يجب عمل فرق داخل البحار لمحاولة انتشال القمامة منه، فضلا عن وضع دعايات وسلات لمحاولة إعادة التدوير لتقليل ارتفاع درجة الحرارة حتى يمكن توافر السلع».
تطرق الطفل السوداني «أسعد»، صاحب الـ12 عاما، عن الضرر الذي عانى منه بشكل خاص بفعل التغير المناخي، قائلا: «الفيضانات أثرت علينا، انهارت منازلنا ومدارسنا، وأدى إلى تضرر كبير، نحن تأثرنا من الفيضانات، تعرض ساقي للكسر بعدما وقع السور على يدي، حتى قررت أسرتي اللجوء لمصر ومغادرة السودان، حتى نحصل على التعليم والعيش بأمان».
يذكر أن هيئة إنقاذ الطفولة في مصر، عقدت جلسات استماع مع الأطفال في مختلف المحافظات حول آراءهم بشأن التغير المناخي، مع اقتراب موعد مؤتمر المناخ COP27، تحمل عنوان «دور الإعلام في تسليط الضوء على تداعيات التغيرات المناخية على حقوق الطفل».