ردت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي، على السؤال الذي يبحث عنه الكثير من الأمهات هذه الأيام، وهو «إزاي تخلي ابنك مستعد لأولى ابتدائي؟»، خاصة أنها مرحلة انتقالية جديدة عليه، وبداية الدراسة بجدية أكثر من مرحلة رياض الأطفال.

وأجابت استشاري الطب النفسي عبر «هن»، على إزاي تخلي ابنك مستعد لأولى ابتدائي؟، بأن الموضوع يكون أسهل في حال كان الطفل في نفس المدرسة بمرحلة رياض الأطفال، لأنه يكون مستعدًا لذلك، ومن المهم جدًا العلم أن الطفل يتأثر من رد فعل الأم لانتقال طفلها مرحلة جديدة وطريقة التعامل مع ذلك.

إزاي تخلي ابنك مستعد لأولى ابتدائي؟

وأضافت هالة: «يعني لو أنتي قلقانة بتقلقيه معاكي، لكن لو محسساه أنه كبر وبتشجعيه أنه داخل مرحلة جديدة وأنك فخورة بيه وأن مدرسته كمان هتكون فخورة وواثقة فيه، الموضوع هيفرق معاه جدا».

وتابعت أن هناك العديد من الأمهات اللاتي تقع في خطأ «التشكيك» بالأبناء وقدرتهم، على سبيل المثال، تخبر طفلها «لازم تركز متعملش زي الحضانة»، ما يجعله يخشى الدخول في مرحلة جديدة ويعود ذلك بالسلب عليه، لذا يجب إعطائه إحساسًا بالفخر والثقة بالنفس، وإخباره أن المرحلة التالية أفضل وستعود عليه بالسعادة لتعلم منهجًا جديدًا، وأن المدرسة التي يتعلم فيها جيدة: «ده اللي هيساعده أنه يتخطى الأمر».

الطريقة الإيجابية للتعامل مع الطفل

وأكدت استشاري الطب النفسي أن الاستعداد النفسي مهم جدًا للطفل، ويمكن عمل أجواء تساعده على الحماس للمرحلة الجديدة مثل تخصيص مكانًا جديدًا للمذاكرة، ووضع أشياء مبهجة على مكتبه مع مشاركته ذلك: «هو اللي يوضب المكان معاها، وتشاركه في كل حاجة عشان يشعر بالاستعداد لحاجة جميلة يعني الطريقة الإيجابية في التعامل مع الموقف».