لم تتخيل الأم الثلاثينية أن مجرد تسجيلها الدخول في الأسانسير سيُعرض حياتها للخطر، وتصارع بسببه الموت الآن، بعد تسجيلها الدور السابع وبمجرد دخولها الأسانسير انكسرت عتبته من الأمام لتسقط لميس أبو ليلة في الأسفل، بينما استكمل المصعد طريقة للدور السابع، أما طفلتها فلم تستطع فعل شيء سوى الصراخ والاستنجاد بالسكان، أما عائلتها فيطلبون الدعاء لها بعد نقلها إلى المستشفى وخطورة حالتها الصحية.

شقيق لميس أبو ليلية يطلب الدعاء لها

بعد حادث الأسانسير الذي تعرضت له لميس أبو ليلة، يسيطر على عائلتها الحزن والألم، لكن الدعاء هو سلاحهم الوحيد، إذ كتب شقيقها محمد أبو ليلة عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، أن حالة شقيقته الصحية ما زالت في خطر، وطلب الدعاء لها، قائلًا:« الدكاتره قالولي الوضع زى ما هو، نسبة الوعي زى ما هي، قلبي وجعني أكتر بس جوايا إحساس بيقولى تفائل هتقوم ليك والله وأنا عشمي في ربنا كبير، سلمت أمري وأمرها إلا الله وأنت عالم بحالنا تقبل هذا الدعوات بحق يوم الجمعة المبارك، اللهم اشفي لاميس أختي وريح قلوبنا يا رب، ادعولها كتير باستمرار، والله ده الشئ الوحيد اللي هينفعنا، أنا عيني بقالها 3 أيام مش بتشوف النوم، ادعولنا وانتوا بتصلوا الجمعة والنبي».

حادث مفجع تعرضت له الأم وطفلتها

بعد أن سجلت لميس أبو ليلة المقيمة في منطقة قحافة بطنطا مركز الغربية، رقم الدور السابع في الأسانسير، وأدخلت قدميها إلى الأسانسير هي وابنتها، اتجهت إلى عتبة الباب وعندها انكسرت، ما تسبب في سقوطها في بئر السلم، أما الأسانسير فقد استكمل طريقة للدور السابع، وبسبب الحادث أصيبت الطفلة بحالة صراخ وبكاء هستيري لتطلب النجدة لأمها، وتجمع السكان بالفعل وطلبوا الإسعاف للأم التي فقدت وعيها تماماً في بئر السلم، وجرى تحرير محضرًا بالحادث ونقل الأم للمستشفى.