كتب: منة الصياد -
05:38 م | الإثنين 01 أغسطس 2022
على الرغم من نجاح إنقاذه صباح أمس، وانتشاله من وسط مياه السيول الجارفة بسد بومديد في موريتانيا، إلا أن واقعة طفل السيول الموريتاني الذي يدعى محمد أحمد، البالغ من العمر 11 عامًا ما زالت تتصدر حديث منصات التواصل الاجتماعي بمختلف أنحاء الوطن العربي.
ومؤخرًا تداول مقطع فيديو مؤثر عبر «السوشيال ميديا» لموقف مؤثر جمع بين الطفل الموريتاني قبل إنقاذه بساعات في جوف الليل المظلم، ووالده الذي وقف بين المواطنين على جانب السد، إذ وقف الأب المكلوم حينها مكتوف الأيدي لعدم تمكنه من الوصول إلى صغيره، لكنه بات يشجعه على التمسك حتى النهاية، مرددًا بعض الكلمات المؤثرة: «لا تركد يسلمك، لا تركد يا ابني».
وفي الساعات الأولى من صباح أمس، كان دون الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، موضحًا أن الجهود الأمنية نجحت في إنقاذ الطفل الموريتاني المدعو محمد أحمد ولد محمد والشهير بـ«شبو»، البالغ من العمر 11 عامًا، من مياه السيول التي حوصر بها على مدار أكثر من 24 ساعة متواصلة.
وحسب ما دون الرئيس الموريتاني في تغريدته: «أبارك لأسرة الطفل محمد أحمد ولد محمد، ولكل أبناء شعبنا، إنقاذ حياته، بفضل الله تعالى، فله الحمد والشكر، وأُحيي فرق الإنقاذ والسلطات المشرفة على جهودهم التي أدت إلى نجاح عملية الإنقاذ».