رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

للرجال فقط

ابنة الفنان إبراهيم يسري تروي مواقف جمعتها بفاروق الفيشاوي: كان بيحبنا كأننا ولاده

كتب: غادة شعبان -

03:17 ص | الثلاثاء 26 يوليو 2022

فاروق الفيشاوي

جان من جانات الفن، شارك في أكثر من 130 عملا على مستوى السينما والمسرح والتلفزيون، جمعته علاقة عاطفية توجت بالزواج ولاتزال حديث الجميع داخل الوسط وخارجه، يتحدثون عن طبيعة العلاقة التي جمعت بينهم، كانت هي«السندريلا»، وهو «البرنس»، لتكن سمية الألفي، بطلة حياة فاروق الفيشاوي، الذي كان واحدا من أكثر الفنانين الذين يتمتعون بجاذبية خاصة.

الفنان فاروق الفيشاوي، جمعته علاقة كبيرة بالفنان الراحل إبراهيم يسري، وأسرته، لم تقتصر على الفن وحسب، بل كان دائم التواجد في منزلهم باستمرار، ودخل في حالة حزن شديدة يوم رحيل الأخير، حتى لحق به بعد سنوات، ليظل الثنائي رفقاء في الدنيا والآخرة.

يتزامن اليوم 25 يوليو، ذكرى وفاة الفنان فاروق الفيشاوي، الذي رحل عن عالمنا خلال عام 2019، إثر معاناة مع مرض السرطان، وتحدثت ابنة الفنان الراحل إبراهيم يسري، عن كواليس العلاقة التي جمعت بين والدها والفنان الراحل.

ابنة إبراهيم يسري تتحدث عن فاروق الفيشاوي

«فاروق الفيشاوي كان من المقربين لبابا، وجزء من عيلتنا»، عبارة تحدثت من خلالها هنا إبراهيم يسري، عن كواليس علاقة الفنان الراحل بوالدها، خلال حديثها لـ«الوطن»، إذ تقول:«كان من المقربين لينا سميرة سعيد وفاروق الفيشاوي ونهال عنبر، بنعتبرهم عيلتنا الثانية ودائم على تواصل معانا».

صداقة فاروق الفيشاوي وإبراهيم يسري

صدمة كبيرة ربما لم يقوى الفنان فاروق الفيشاوي، على تحملها، حينما علم برحيل ووفاة صديق عمره إبراهيم يسري، الذي ظن آنذاك أن عقارب الساعة توقفت، لم يستطع تمالك أعصابه من هول الخبر، إذ تقول ابنة الأخير لـ«الوطن»:«أونكل فاروق كان على طول بيدلعني ويلعب معايا وأنا صغيرة، هو اللي رباني أنا وأخويا، بنعتبره فرد أساسي من العيلة، كان بيحبنا زي ولاده بالظبط عمر وأحمد، في مواقف كتيرة بينا، ولكن أهمهم يوم وفاة بابا، جري على المستشفى مقدرش يتحمل الخبر راح ورجع تاني بعد نصف ساعة».

فاروق الفيشاوي يودع صديق عمره

رؤية عزيز على فراش الموت، ربما لا يستطع تحمله المقربين له، إذ يحاول الشخص استجماع قواه، حتى يقوى على تحمل الصدمة، حينما يصبح مجرد جسد لا يتحرك، ينام في سكون، لا يشعر بما يدور حوله، وهو عكس ما حدث مع الفنان فاروق الفيشاوي، إذ أصر على دخول ثلاجة الموتى على صديق عمره إبراهيم يسري، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه ووداعه قبل الانتقال لمستقره ومثواه الأخير:«أونكل فاروق دخل على بابا وقعد يعيش في حضنه، ومسبناش في العزاء، ولحد قبل ما يتوفى كان دائم التواصل معانا، بعد وفاته فقدت أبويا الثاني».