تحدث نقيب المأذونين، إسلام عامر، خلال استضافته في برنامج مع الإعلامية لبنى عسل، عن حقوق الزوجة، في قائمة المنقولات الزوجية، بإنه تكون حق أصيل للزوجة، حالة أن الزوج لم يدفع مهرًا لها قبل الزواج، في حالة وفاة الزوج، لا بد أن يتم إخراج مؤخر الصداق للزوجة، لأنها تظل معلقة في رقبة الزوج.

حقوق الزوجة في الإسلام

ومن جانبه تحدث الشيخ يسري عزام، عن حقوق الزوجة في المنقولات الزوجية وفي المهر والمؤخر، الذي حدده الشرع والدين في الإسلام، ردًا عن ما قاله نقيب الماذونين إسلام عامر، لـ«هُن»، مستشهدا  بقول الله تعالى في كتابه العزيز، في سورة النساء:«وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا»، وشرح معني الآية الكريمة، إذ قال:« النحلة في كلام العرب، الواجب يقول لا ينكحها إلا بشيء واجب لها، صدقة يسميها لها واجبة، وليس ينبغي لأحد أن ينكح امرأة، بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا بصداق واجب، ولا ينبغي أن يكون تسمية الصداق كذبا بغير حق».

الشيخ يسري عزام يوضح حقوق الزوجة

كما تابع الشيخ يسري عزام، أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال حديثه لـ«هُن»، بإن الشرع والإسلام حدد المُقدم والمؤخر أثناء كتابة عقد الزواج، والمؤخر يكون دين مؤجل على الزوج وفي ذمته،  تأجيل إخراج حق الله في المال إذا كان هناك ضيق وحاجة إليه، منوها أن حقوق الله مبنية على المسامحة وحقوق العباد مبنية على المشاححة، فالله يسامح ويسمح في حقه، أما حقوق العباد تبنى على الطلب والسد في الحال بدون تأخير، فإذا سامحت الزوج فيه فإنه يسقط عن الزوج»، كما استشهد بقول الله تعالى:«ولا تنسوا الفضل بينكم».

وفي حالة وفاة الزوج، قال الشيخ يسري عزام:«مفيش زوجة هتقول عايزة مؤخري بعد وفاته، الأمر فيه مسامحة».