وظيفة مرموقة بمرتب مجزي يصل إلى 75 ألف دولار سنويا، أي ما يعادل حوالي 140 ألف جنيه مصري، كانت تحصل عليه نكي فاسكونيس، البالغة من العمر 33 عاما، الأم لطفلين، لكنها قررت فجأة التخلي عن وظيفة أحلام كثير من الناس، من أجل الحيوانات، لذا وثقت قصتها صحيفة «ميرور» البريطانية.

«نكي» تتقاضى راتب عن التحدث للحيوانات

اكتشفت نكي، شغفها بالتحدث إلى الحيوانات بلغتهم، وبدأت في قراءة عدد كبير من الكتب حول هذا الأمر، فتحولت من محامية في مجال العقارات، إلى أخصائية نفسية للحيوانات، تتحدث بلغتهم وتجاري أحوالهم، إذ بدأت في التحدث إلى الحيوانات في سبتمبر 2020، بعد عام واحد في العمل في مجال العقارات، لتكتشف فجأة شغفها بالحيوانات.

وأصبحت تكسب أموالا أكثر مما كانت تكسبه من قبل في العمل بالمحاماة، فهي تأخذ حالتين فقط في اليوم، لضمان الجودة، إذ يصل سعر الجلسة النفسية للحيوانات إلى 350 دولارا في الساعة، أي ما يعادل 6500 جنيه مصري.

تكسب أموالا أكثر

قالت نكي، التي تعيش بولادة فلادليفيا الأمريكية، إنها كانت تعمل في وظيفتها السابقة بدوام كامل، وتعمل لساعات طويلة، لكنها كانت بائسة للغاية، أما الآن فهي سعيدة جدا، وتحب ما تعمل به مع الحيوانات الأليفة، وتكسب منه أموالا أكثر من زي قبل.

وبدأت تكتبت على مواقع التواصل الاجتماعي عن مجال عملها، وتدون عن شغفها الجديد باستمرار، ما جعلها شهيرة للغاية على منصات السوشيال ميديا، وكثير من متباعيها يطلبونها من أجل جلسات لحيوانتهم الألفية، فهي تعرف لغة الحيوانات وتتحدث معهم، وأصبحت قادرة على علاجهم نفسيا.

وعملت السيدة الأمريكية، مع كثير من الحيوانات، لكن معظمها أليفة منزلية، مثل الكلاب والقطط، لكنها عملت أيضًا، مع الأبراص والخيول والأبقار والخنازير والعديد من الطيور.

كواليس جلسة العلاج النفسي للحيوانات

جلسات نكي، جلساتها بالجلوس في غرفة والتحدث إلى الحيوانات بعد مشاهدة صورة لها، ثم تبدأ في التخاطر وتوجيه لهم عدد من الأسئلة، ويستمع المالكون في النهاية إلى الجلسة المسجلة لمزيد من الشفافية، إذ تؤكد: «أن التحدث مع الحيوانات مهارة تحتاج إلى تدريب دائم»، لذا فهي تعلم مالكي الحيوانات الأليفة على التحدث إلى حيواناتهم.