ارتدت الليدي روزماري سبنسرتشرشل فستانا فخما، صممه صانع خياطة الملكة نورمان هارتنيل، في حفل كنيسة وستمنستر عام 1953، من مواصفاته أنه بخصر صغير يبلغ 22 بوصة، وبزخارف من أوراق ذهبية وأزهار بيضاء لؤلؤية، إذ جرى إعادة اكتشاف الفستان مؤخرًا في قصر بلينهايم بوودستوك، بإنجلترا بعد أن ظل مختفيا لمدة 40 عامًا، بحسب ما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.

تفاصيل فستان وصيفة الملكة

من المقرر عرض الفستان الفخم بعد إعادة ترميمه في القصر مسقط رأس ونستون تشرشل خلال الاحتفال البلاتيني، على أن يعاد ترميمه بواسطة حافظة المنسوجات إيما تيلفورد، إلى جانب ترميم أيضا القفازات التي ارتدتها في ذلك اليوم ودبوس تم تقديمه لـ وصيفات الملكة في حينها، وقد كان من اللون البيج الفاتح المطرز بالذهبي والأبيض.

كيف تمت دعوة ليدي تشرشل؟

جدير بالذكر، أن السيدة روزماري ظهرت لأول مرة بدورها الرئيسي كوصيفة في تتويج الملكة إليزابيث، حينما ارتدت هذا الفستان من خلال دعوة خطية في يناير 1953.

وقد جاء في الرسالة: «سيدتي، لدي أمر من الملكة لإبلاغك أن صاحبة الجلالة سعيدة بتعيينك وصيفة شرف لمساعدة عشيقة الجلباب في حمل فستان صاحبة الجلالة بمناسبة تتويجها ملكة».

ولتلك المناسبة تحضيرات كبيرة خضعت لها ليدي تشرشل، إذ جهزت 4 فساتين وحضرت ثماني دورات تدريبية قبل التتويج في 2 يونيو 1953، إذ كانت أكبر خادمة شرف حينها، وركبت في العربة كجزء من الموكب إلى الدير.

تتذكر السيدة روزماري في مقابلة مع بي بي سي عام 2013 تفاصيل تلك المناسة: «كانت الضوضاء رائعة للغاية، وهدير الحشد، أتذكر ذلك جيدًا، وبالطبع، كان يومًا فظيعًا جدًا، لم تكن السماء تمطر، لكنها كانت باردة ولم يكن لدينا سوى قفازاتنا، وقد كنا في العربة مع اللورد تريون الذي كان حارس حقيبة الملكة، وفي هذه الحقيبة المطرزة الرائعة، أعطانا الحلويات لنأكلها في الطريق حول لندن».