رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

والد الأطباء الثلاثة: كانوا رايحين يغيروا جو فماتوا مع بعض.. حلمي ضاع

كتب: شريف سليمان -

02:32 م | الجمعة 22 أبريل 2022

أحمد عثمان

قال أحمد عثمان، والد الأطباء الأشقاء الثلاثة الذين لقوا مصرعهم في حادث انقلاب سيارة ملاكي علي طريق القنطرة شرق العريش، إنه يحتسبهم شهداءً عند الله سبحانه وتعالى، إذ كانت انتهت ابنته الكبرى «آية» من الدراسة في كلية الصيدلية وحصلت على تقدير عام ممتاز، وكانت ستُعين كمعيدة.

وأضاف «عثمان»، خلال تصريحات لـ«الوطن»، أن ابنه «محمود» كان يدرس في كلية طب الأسنان، وتحديدا في السنة الدراسية الأخيرة، بينما كانت «آلاء» شقيقتهما كانت تدرس في السنة الدراسية الثانية بكلية طب الأسنان.

 

وتابع: «كنت فرحان بيهم، محمود كان ممتاز جدا، وآية اشتركت في برنامج العباقرة، وكل دفعتها كانوا يشكرون حسن أخلاقها.. في السفرية الأخيرة كانوا رايحين يغيروا جو، فماتوا مع بعض، الموضوع صعب جدا علينا، ولادي راحوا مني، وكنت بحلم أعمل منهم حاجة كويسة، وأجوزهم وأعملهم شغل كويس جدا، لكن الأحلام تبخرت وراحت».

وأشار، إلى أنه تحدث إليهم في يوم الحادث، وأخبره «محمود» بأنهم سيعودون إلى البيت بعد تناول الإفطار في العريش بعدما بقوا هناك لمدة أسبوع، وكان برفقتهم المهندس محمود الكحلاوي، ونجاه الله من الحادث.

كيف علم الأب بمصرع أبنائه؟

وأوضح أنه علم بـ حادث الوفاة بعدما انتهى من أداء صلاة التراويح في المسجد، وعندما عاد إلى بيته اتصل به والد «الكحلاوي» وأخبره أنّ السيارة تعطلت بهم، لكنه لم يطمئن إلى هذا الكلام، وسأله عما إذا كانت السيارة تعطلت أم تعرضوا لحادث، فأخبره بالحقيقة، وهي أنهم تعرضوا للحادث: «بعدها أخدت والدتهم ورحنا لمكان الحادث، ولما وصلنا كانوا طلعوا محمود وآلاء، وآية طلعوها الساعة السادسة صباحا».

شكر للأهالي 

ووجه الشكر للأهالي والجهات المعنية بسبب تعاونهم مع أسرة الأشقاء الثلاثة وإتمام إجراءات الدفن بسرعة: «عندما كنت في الطريق توقعت أن يموت أحدهم، ولم يخطر ببالي أن يموتوا معا، ولما وصلت إلى المكان وصل اثنان منهم إلى المشرحة، وكان الناس يبحثون عن الابنة الثالثة».

حفل تخرج ثانٍ 

وحول الجنازة، قال «عثمان»: «الحمد لله اتعملهم حفلة تخرج تانية، آية عملوا لها صفين تقدير واحترام لها، وكل زملاؤها كانوا هنا وقروا القرآن لهم، وزملاء محمود متواجدين معي بشكل مستمر.. كنت فرحان لمحمود وبشجع له، وكان في أمل كبير، ولكن نحمد الله على كل شيء».