رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

خبيرة تجميل تتبرع بكورس مكياج للمطلقات: «هقف معاها ضد الظروف»

كتب: آية أشرف -

06:58 ص | الخميس 14 أبريل 2022

آية عادل خبيرة تجميل

منذ المشهد الأول لمسلسل فاتن أمل حربي، التي تقوم ببطولته الفنانة نيللي كريم، وتعلق العديد من المشاهدين، خاصة السيدات، العمل الذي يناقش مأساة «فاتن»، أم حاضنة تعيش أزمات طويلة عقب طلاقها، ورحلتها داخل أروقة المحاكم. 

بين الحلقة والأخرى، ومع تسلسل الأحداث، يتفاعل المشاهدون مع كل مشهد، خاصة مع عرضه لمأساة حقيقية تعيشها أغلب السيدات، مع قوانين الأحوال الشخصية، لتتصدر الحلقات يوميًا، مُحركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي. 

حالة واسعة من التعاطف مع بطلة العمل «فاتن»، أو بالأحرى مع بطلات المجتمع المطلقات اللاتي يعانين مع أزمات ومشكلات واسعة عقب الانفصال، خاصة إن كن لا حول لهن ولا قوة، لا يملكن حتى «قوت يومهن»، أو فرصة عمل لكسب الرزق منها، ما يجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لهن. 

خبيرة تجميل تتبرع بكورس مكياج للمطلقات 

وفي هذا الصدد، قررت آية عادل، خبيرة تجميل، طرح مبادرة للمطلقات، لمساعدتهن ببدء مشروع بسوق العمل، من خلال تقديم كورسات تجميل مُكثفة لهن، تساعدهن بالعمل في التجميل. 

وقالت «عادل» في إعلانها عن المبادرة، إن الأمر مرتبط بمأساة السيدات عقب الطلاق، والمشكلات المادية التي تعاني منها، خاصة وإن كانت أم مُعيلة، ما قد يدفعها للاستسلام، أو الدخول بضغوطات نفسية كبيرة.

قائلة: «أي ست مطلقه هتاخد كورس الميكب مجانا تمامًا، عشان تقدري تفتحي مشروعك وتقفي علي رجلك».

الرجالة بتسخر.. والتكلفة تعدي 42 ألف جنيه

بالتواصل مع خبيرة التجميل، أكدت إنها بالفعل أطلقت المبادرة، وقامت بإغلاق الاختيارات، خاصة إنها قامت باختيار 21 سيدة، بعدما كان الأمر مقتصرًا على 10 سيدات فقط: «بالفعل اتقدم كتير، أنا بس بساعدهم بالحاجة اللي أقدر عليها، ومش عاوزة منهم إلا صورة البطاقة، عشان التأكد من الحالة الاجتماعية».

وعن تفاصيل الكورس، أكدت آية عادل، إنه لمدة 3 أيام، بحضور مصورين مُحترفين، ومع أدق وأفضل الخامات: «الكورس لوحده بـ2000 جنيه، وأنا هقدمه مجانًا لـ21 سيدة، يعني هيتخطى الـ42 ألف أكيد».

وعن السخرية والانتقادات التي طالتها من البعض، أكدت خبيرة التجميل لـ«هُن» أنها لا تلتفت لتلك الانتقادات، وإنها لاتسعى لـ«التريند» أو تسويق عملها.