علاج التبول اللاإرادي في سن الـ12 من المشكلات التي تواجه العديد من الأطفال، ومن الممكن أن تسبب أزمة نفسية كبيرة، خاصة لدى الأمهات، اللائي على الرغم من حرصهن على تدريب أطفالهن على دخول الحمام منذ الصغر، إلا أنه لا يستطيع الكثير منهم السيطرة على الأمر، وبالتالي يقعن في مواقف محرجة وتؤثر على طفولتهن.

ويعد التبول اللاإرادي من المشكلات الشائعة بين الأطفال في هذا السن؛ إذ يتفاجيء الطفل بما حدث عقب استيقاظه من النوم، لذا يوضح «هن» في الموضوع التالي طرق تساعد الأمهات في علاج التبول اللاإرادي في سن الـ12.

أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، خلال فيديو نشره عبر قناته الرسمية على موقع «يوتيوب»، إن حدوث التبول اللاإرادي له العديد من الأسباب، ممثلة فيما يلي:

- الحالة المزاجية السيئة، مثل إصابة الطفل بالتوتر والقلق نتيجة حدوث المشكلات الأسرية، أو مع أصدقائه في المدرسة.

- المعاملة السيئة للطفل من قبل الأسرة، وضربه وإهانته.

- تناول مشروبات بكميات كبيرة قبل النوم.

- تناول بعض الأطعمة التي تهيج المثانة لدى الأطفال مثل اليوسفي، البرتقال، والعديد من العصائر.

- عدم التدريب الجيد من قبل الآباء.

طرق العلاج

وأكد «موافي» أنه للتغلب على مشكلة التبول اللاإرادي عند الأطفال، يلزم اتباع عدد من النصائح من قبل الأمهات، بالإضافة إلى توجيه أطفالهن إليها، وتتمثل فيما يلي:

- الحد من تناول الطفل المشروبات، خاصًة قبل الخلود إلى النوم، لتجنب الإفراط في حجم المثانة لديه في الليل، لذا يلزم على الأمهات الانتباه إلى كمية السوائل التي يتناولها الطفل بدءً من بعد الظهر، وقبل النوم.

- الابتعاد عن تناول الأغذية التي تؤثر على المثانة، وهي العالية الحموضة مثل الفواكه التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأحماض مثل البرتقال، اليوسفي، التفاح، والأناناس.

- امنعي طفلك من تناول منتجات الألبان قبل النوم، لأنها تساعد على زيادة الرغبة في الاسترخاء، وبالتالي لا ينتبه الطفل عند امتلاء المثانة والرغبة في الذهاب إلى الحمام، ما يدفعه إلى حدوث تبول لا إرادي على الفراش.

- امنعي طفلك من تناول المشروبات الغازية؛ إذ تحتوي على نسبة كبيرة من الكافيين أو السكر.

إيقاظ الطفل في منتصف الليل

- يمكنك مساعدة طفلك من خلال إيقاظه في منتصف الليل، وأمره بالذهاب إلى المرحاض، فمن المعروف أن نوم الأطفال ثقيل ويختلف عن الكبار، وبمرور الوقت سيتعودون على الاستيقاظ بمفردهم، والذهاب إلى الحمام.

- احرصي على التحدث مع طفلك بشأن المشكلة، مع توعيته أن المشكلة لا تقتصر على المنزل فقط؛ إذ1 من الممكن أن يحدث معه ذلك وسط زملائه في المدرسة، لذا يلزم عليك مساعدته لحلها حتى لا يقع في مواقف محرجة.