كتب: منة الصياد -
10:44 ص | السبت 12 فبراير 2022
الضغط النفسي، يعد إحدى الأزمات والمشكلات التي يعاني منها شخصيات متعددة، والتي قد يأتي الشعور به نتيجة التعرض لأمور متراكمة وسلبية في نواحي الحياة المختلفة، كالمهنية أو الأسرية أو الدراسية، لكنه عادة ما يضع صاحبه في حالة مرضية سيئة، ويسبب له الشعور بعدم الاستقرار الصحي، إذ أظهر عدد من الأبحاث العلمية أن الشعور بالإجهاد المزمن والضغط النفسي المستمر، قد يكونا أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب.
هو عبارة عن حالة الإجهاد التي تحدث كاستجابة لأمر ما يُشعرك بالتوتر، حيث يشعر الجسم حينها وكأنه يتعرض لتهديد ما، إذ أن هناك نوعين من الإجهاد هما الحاد والمزمن، وكلاهما يمكن أن يؤثر على جسمك ويسبب تغييرات متعددة، وفق موقع healthline العالمي المعني بالصحة.
والتوتر الحاد، هو الإجهاد الحاد قصير الأمد ويمكن تحديده، على سبيل المثال، قد يكون لديك ضغط حاد عندما تذهب لمقابلة عمل للمرة الأولى.
بينما القلق المزمن هو الذي يحدث عندما تواجه تحديًا ليس له نهاية واضحة، ونتيجة لذلك، تظل في حالة استعداد عالية لمواجهة تهديد مستمر، ولا يمنح الإجهاد المزمن جسمك فرصة للتعافي والعودة إلى الحالة الطبيعية.
وعندما تتعامل مع هذا النوع من الإجهاد، يظل تنفسك ومعدل ضربات قلبك أسرع، وتبقى عضلاتك متوترة، وقد لا يعمل جهازك الهضمي كما ينبغي، أيضًا قد يكون نظام المناعة لديك أقل فعالية.
يسبب الشعور بالضغط النفسي، بعض التغيرات في جسمك، والتي تتمثل في، رفع معدل ضربات القلب، وضغط الدم، وزيادة معدل التنفس، إلى جانب زيادة تدفق الدم إلى عضلاتك، وتقليل عملية الهضم.
كما تتمثل إحدى وظائف الكورتيزول الرئيسية في زيادة مستويات الطاقة لديك حتى تتمكن من التعامل مع المواقف العصيبة، وذلك عن طريق المساعدة في نقل السكريات المخزنة في الكبد إلى مجرى الدم.
ومن ناحيتها، قالت الدكتورة مايرا إبراهيم أستاذة الطب النفسي، خلال لقاء إعلامي لها على شاشة «سي بي سي»، إن الضغط النفسي والعصبي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب، والإصابة بالسكر بسبب رفع مستويات السكر في الدم، إلى جانب الشعور بشد الأعصاب.