كتب: محمد أباظة -
03:28 ص | الخميس 10 فبراير 2022
استغلت موهبتها في الدوبلاج والتعليق الصوتي في عمل خيري من إنتاجها وتنفيذها من خلال أغنية كتبتها لصالح مستشفى الأطفال الجامعي أبو الريش المنيرة، بأداء صوتي وتمثيلي لعدد من الأطفال، تسلط الضوء على زيارة المستشفى ودعم الأطفال المصابة بها.
عمل رانا مصطفى، منذ 3 سنوات في مجال الدوبلاج و«الفويس أوفر» جعلها ترغب في استغلال تلك الموهبة في العمل الخيري، ومع ترددها المستمر على زيارة مستشفى أبو الريش المنيرة خطر ببالها أن تكتب أغنية تدعم من خلالها المستشفى، حسبما ذكرت في حديثها مع «الوطن».
في إحدى زيارات «رانا» لمستشفى أبو الريش المنيرة جاءت لها فكرة الأغنية: «حسيت إني ارتبطت بالمكان نفسيا وعايزة أعمل حاجة تأثر للناس وتخليهم يجيوا يزوروا المستشفى، خاصة أنه لا يتردد عليها الكثير من الزوار»، مضيفة أنها كتبت كلمات الأغنية، وأجرت تجارب أداء للأطفال لاختيار المشاركين منهم في الغناء والتمثيل.
وشارك في أغنية «أنا الأقوى» ما يقرب من 20 طفلا ما بين الغناء والتمثيل، بحسب ما أوضحته «رانا»، لافتة إلى أن التنفيذ والإنتاج جاء بالاشتراك مع أكاديمية فينكس التي تعمل بها، وكان التصوير والمونتاج والتسجيل داخل ستوديوهات «فينكس»، إذ شارك عدد كبير في العمل بشكل تطوعي حبًا في الخير.
تنفيذ أغنية أنا الأقوى لمستشفى أبو الريش المنيرة استغرق نحو 4 أشهر ما بين التنفيذ والتصوير واختيار الأطفال المشاركة، وكذلك تجهيز اللحن وتسجيل الأغنية: «كنا عايزين نطلع حاجة احترافية»، مضيفة أن خطوتها المقبلة هى عرض الإعلان على إدارة المستشفى، وعلى القنوات الفضائية لدعوة الجميع لزيارتها والتبرع لها.
«مش عايزين الناس تنسى إن فيه مستشفى اسمها أبو الريش» هكذا عبرت «رانا» عن دافعها في تنفيذ أغنية «أنا الأقوى» لصالح المستشفى، مناشدة متابعيها بالتبرع للأطفال المرضى بالمستشفى.