كتب: ياسمين أحمد -
11:48 م | الجمعة 28 يناير 2022
لا أحد معصوم من الخطأ؛ لكن هناك أخطاء يمكن مغفرتها وبعضها تجعل الشخص لا يقوى على التسامح أو النسيان، خاصة إذا كانت خيانة صادرة من شريك الحياة «خطيب - زوج»، حيث تتسبب في هدم الثقة والشعور بالطمأنينة والأمان، ومع ذلك يوضح استشاري العلاقات الأسرية «إيهاب معوض» عن 5 أسباب أو شروط إذا توفرت لابد من منح الطرف الآخر فرصة أخرى.
يقول إيهاب معوض عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إذا كان الخطأ للمرة الأولى نمنحه فرصة أخرى لكن بشرطين، وهما جعله يتعذب قليلا ليعرف قيمة الطرف الآخر، والشرط الثاني منحه الشعور بالثقة أن الخطأ بدر منه ولن يكرره مرة أخرى، لتحفيزه للتغيير للأفضل».
حالة أخرى ينصح «معوض» بمسامحة الطرف الآخر، وهي إذا الخطأ مكرر لكنه معترف به ويشعر بندم حقيقي، «أو غلطته مكنتش بتضرب في صلب الأمان، يعني مهددكيش بصورك مثلا ومافضحش أسرارك وشوه سمعتك، في الحالة دي اديله فرصة تانية».
من ضمن الشروط الأخرى أنه خلال فترة الخلاف لم يظهر صفات أقبح من الخطأ نفسه، فالتقليل من الاحترام والتلفظ بألفاظ غير لائقة، وأسقط قناع الاحترام الذي يرتديه، حينها يجب التفكير أكثر من مرة في قرار منحه فرصة أخرى أم لا.
أيضا إذا كان خطأه مبنيا على تقصير صادر منك، أو قصور في شخصيتك كالاستفزاز مثلا، في هذه الحالة عليك مسامحته على ما بدر منه، إذا كان عكس طبيعته المعتادة، ويتابع «معوض» في هذه الحالات الخمسة «انصحك تسامحي عشان متندميش بعد كده، وطبعا كل شخصية وقدرتها على التجاوز والتحمل، وفي النهاية ربنا غفور رحيم، وكلنا معرضين للخطأ».
وأكد «معوض»، على أمر في غاية الأهمية وهو طلب الاهتمام، عكس الاعتقاد السائد «الاهتمام مبيطلبش»، ويقول: «إن بعض الفتيات يشعرن بأن طلب الاهتمام به نوع من تقليل الكرامة، لو استجاب وابتدى يهتم بيكي في الأول فعلا هتحسيها مفتعلة ومالهاش طعم، ارجوكي ماتظهريش ده واعملي نفسك مبسوطة جدا ومصدقة اهتمامه».