كتب: ياسمين أحمد -
08:41 م | الجمعة 28 يناير 2022
الفستان الأبيض وبوكيه الورد، ومئات المدعوين، مظاهر ترتبط بأفراح العصر الحديث، إلا أنها لم تكن معروفة في حفلات الزفاف بالماضي، فجميع تلك العادات يمكن القول إنها مستحدثة، ففي العصور الوسطى وفي حقبات زمنية مختلفة، كان يعبر الناس عن فرحتهم بأمور في غاية الغرابة قد لا يصدقها عقل، وترصد «هن» أبرزها خلال التقرير التالي وفقا للموقع الأمريكي «برايت سايد».
قبل القرن الـ 19 كانت هناك عادة تبدو غريبة بعض الشيء، حيث كانت النساء في حفلات زفافهن لا يرتدين فساتين بيضاء، إذ تعد رمزا للحزن والحداد، ويستبدلنها بأخرى ذات ألوان زاهية مثل الأخضر الذي يرمز للشباب الدائم، والأزرق إشارة للنقاء، ويشار إلى أن فساتين زفاف البيضاء بدأت في الظهور قبل 180 عاما، بعد حفل زفاف الملكة فيكتوريا، التي اختارت فستانا أبيض من الساتان.
كان بوكيه الورد في العصور الوسطى مكونا من الريحان والثوم، وهو من مظاهر الاحتفال التي لا غنى عنها في تلك الفترة، والسر في استعمال الثوم والريحان، كي تخفي العروس رائحة جسدها غير المغسول التي كانت من عادات تلك الفترة.
في روما القديمة كانوا يخبزون خبزا مكونا من الشعير والقمح، ويقومون بكسره فوق رأس العروس، وبدأ استبدال الخبز بالكعك في بدايات القرن الـ 16 حينما أصبح السكر أكثر وفرة وفي متناول الجميع.
يوم السبت من أسوأ الأيام المختارة للزواج، وحسب العادات الإنجليزية فإن الأربعاء أفضل الأيام للزواج.
من العادات التي لا تزال متوارثة إلى يومنا هذا، أن العريس إذا رأى العروس قبل الحفل فهي إشارة للحظ السيء.
جرت العادة في الماضي أن يتكفل أهل العروس بدفع مصاريف الزفاف، مثل الديكورات وتصميم كروت الدعوة والطعام بالإضافة لفستان وملابس العروس، في حين يدفع أهل العريس تكاليف باقة الورد وشهر العسل.