كتب: ندى نور -
04:03 ص | الخميس 25 نوفمبر 2021
تمتلىء محاكم الأسرة بالعديد من القضايا، ولم تعد قاصرة على العنف فقط، بل ظهرت أسباب أخرى تؤدى إلى اللجوء للمحاكم وطلب الطلاق، وهو ما حدث مع «سوسن. ك»، التي لم يمر عامين على زواجها.
عاشت «سوسن» حياة تمتلىء بالضغوط المختلفة، وأكثرها المادية؛ إذ أجبرها زوجها على ضرورة العمل لمساعدته في الإنفاق، وأخرجت أكثر من نصف راتبها من أجل ذلك.
خرجت السيدة الثلاثينية للعمل، لكن زادت عليها النفقات بعدما رفض زوجها دفع فواتير المياه والكهرباء: «كل الفواتير كان بيخليني أنا اللي أدفعها، وممكن كمان اشارك في مصاريف الأكل والشرب وتبقى الحجه إنه مش معاه فلوس».
قررت الزوجة الحديث مع والديه في متاعبها وإجبارها على الإنفاق في المنزل: «لما رفضت إني أصرف على البيت كان هيجبرني أسيب الشغل، كأنه إجبار عليا أشارك».
لم يتبق للزوجة أي أموال من راتبها لشراء أي شيء لنفسها: «الأول كان بياخد مني نص المرتب بعد كده بقى مرتبي كله، لحد ما حسيت إن حياتي معاه مستحيلة ومينفعش تستمر».
لم تتغير طباع الزوج حتى قررت زوجته إنهاء علاقتهما بعد مرور أقل من عامين، وأقامت دعوى طلاق تحمل رقم 311، في محكمة أسرة أكتوبر لاستحالة الحياة مع زوجها، الذي اتصف بـ«البخل»، بحسب دعواها داخل المحكمة.