رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

«إسراء» تشكو حضانة بالهرم: «ابني رجع بكدمات وبنتي من غير حلقها»

كتب: أحمد الأمير -

09:06 م | الجمعة 08 أكتوبر 2021

الطفلان داليدا وحمزة

ساعات قليلة مرت بعد أن تركت «إسراء» ابنيها حمزة البالغ من العمر عامين، وداليدا الرضيعة ذات الـ 10 أشهر، في حضانة مجاورة لمنزلها بمنطقة الهرم لتفاجأ بعدها بابنها الذي كان يُقبل بسعادة وبهجة على الذهاب لحضانته في البداية، أصبح يرتجف ويصرخ كلما مرت الأم من أمام الشارع الواقعة فيه الحضانة.

الأم: ابني تعرض للعنف

 تقرير مستشفى الهرم أكد أن الطفل «حمزة» مصاب بسحجات وكدمات في الوجه، ونفت الأم رواية صاحبة الحضانة بأن ابنها أصيب أثناء اللعب في ثاني أيامه في الحضانة، كما أكدت سرقة قرط رضيعتها.

تروي «إسراء» حكاية إصابة ابنها بكدمات بالوجه والرأس وسرقة رضيعتها، قائلة إنها استعانت بحضانة في نفس المنطقة التي تسكن فيها الأسرة لاستضافة ابنيها لمدة من يومين إلى ثلاثة أيام أسبوعيًا، لكن حدث ما يكن في حسبانها إذ فوجئت بإصابات ابنها في اليوم الثاني، واكتشفت بعدها أن الحضانة لا تحمل ترخيصًا. 

اكتشفت مخاوف الطفل 

تكشف الأم خلال حديثها لـ«الوطن» أن طفلها في البداية كان يبكي ويصرخ ويحاول التشبث بها كلما مرت أمام الحضانة، ما أثار شكوكها بعد أن لاحظت أيضًا تعرضه لتلك الإصابات، ولم تصدق الرواية التي روتها لها ماتلكة الحضانة عن سبب إصابة ابنها: «قالتلي حمزة كان بيلعب على المرجيحة ووقع»، مضيفة أن هناك تضاربا في الأسباب التي ذكرتها، إذ أخبرتها أيضًا أنه كان يلهو بفنجان لعبة واصطدم في رأسه.

الأم تحرر محضرا بالواقعة 

وتؤكد الأم أن الأسبوع الماضي راودتها الشكوك وحاولت التواصل مع طفلها صاحب العامين حتى فهمت من الطفل تفاصيل ما حدث له رغم صعوبة تفسيرها لإشاراته وحديثه المبهم وكلماته القليلة غير المفهومة، مؤكدة أنه أخبرها بتعرضها للضرب على يد مدرسة الحضانة عندما أشارت إلى مكان الكدمات في وجهه وقال: «الميس»، بجانب أن اليافطة الخاصة بالحضانة لا تحمل أرقامًا بالتراخيص، فقررت «إسراء» أن تحرر محضرًا ضد صاحبة الحضانة وحمل رقم «17279» بعد عرضه على مستشفى الهرم لإثبات الواقعة.

وتتابع أن الشارع الذي تقع فيه الحضانة مجاور للشارع الذي تسكن فيه الأسرة، وفي اليوم الأول كان «حمزة» سعيدا للغاية، وركض تجاه أقرانه من الأطفال، وظل يلعب معهم لكن ما تعرض له من عنف على يد المدرسة جعله يتبدل من حال إلى حال، إذ رفض الذهاب إلى الحضانة وكان يرتجف كلما مرت أمام الشارع المجاور، «بقى بيكره يشوف الشارع اللي فيه الحضانة وبيخاف ينزل يلعب». 

سرقة «قرط» طفلتها داليدا 

وتسرد تفاصيل تعرض ابنتها «داليدا» للسرقة، مؤكدة أنها فوجئت أن قرطها منزوع من أذنيها من أسفل «الباندانة»، وبسؤالها لصاحبة الحضانة أخبرتها أنها ستبحث عنه وكانت ردودها عبارة عن مبررات غير منطقية.