كتب: غادة شعبان -
03:52 ص | الخميس 26 أغسطس 2021
«الصبارة الراقصة» لعبة تصدرت محركات البحث وموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» خلال الآونة الأخيرة، وذاع صيتها على نطاق واسع، واجتاحت البيوت، وبدأ البعض في شرائها لأطفالهم؛ فهي عبارة عن ساق صبار مغروس داخل أصيص بني اللون، يردد الكلام وكأنه ببغاء ناطق.
حاول البعض استغلال ذلك «التريند» وشكل واسم الصبارة الراقصة لزيادة الربح وكسب الأموال وبيع المنتجات، بعضهم صمم ميداليات وأشكال تشبه تلك اللعبة التي يتهافت الكثيرون على شرائها لأطفالهم.
شيماء سلامة، واحدة ممن يصنعون الإكسسورات والميداليات من الصلصال الحراري، صاحبة متجر نال شهرة واسعة في محافظة الإسكندرية، واكبت «التريند»، لكن في نطاق عملها؛ إذ صممت ميداليات على شكل الصبارة الراقصة.
«لازم نواكب الحدث.. وعجبت ناس كتير» عبارة عبرت من خلالها شيماء سلامة عن فنها خلال حديثها لـ«الوطن»، قائلة: «الميدالية هاند ميد بالصلصال الحراري، لا تتأثر بالمياه، يمكن أن تكون على هيئة عدة أشكال كإكسسوارت للفتيات من سلسلة أو حلق، أو على هيئة مج كديكور للمكاتب وبالحجم الذي يحدده العميل».
وعن كواليس سعرها وتصميمها، أوضحت «شيماء»: «تحتاج ساعة ونص لتصميمها وتنفيذها، أعدها من خلال دخول الفرن على درجة حرارة معينة لمدة ساعة حتى تتحول لجسم صلب، وسعرها بيكون 50 جنيه».
لم تكن «شيماء» وحدها من واكبت الحدث وفكرت خارج الصندوق وبطريقة مختلفة؛ إذ تعاملت السيدة الثلاثينية نغم عبدالمنعم، من منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، بأسلوب مختلف في حكاية الصبارة الراقصة، التي صممتها وأعدتها كوجبة للإفطار لأطفالها دون تكاليف وبأقل مجهود، قائلة: «ولادي حابين اللعبة قومت عملتها بالخيار والبطاطس المهروسة والعيش المحمص، وابني كلها واتبسط ومن غير ما أدفع غير 10 جنيه».
