أكثر من 7 أيام عاشها متابعو اليوتيوبر الراحل مصطفى حفناوي، في قلق شديد، مترقبين حالته الصحية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة العام الماضي، بعد تعرضه لوعكة صحية، بدأت بجلطة وسكتة دماغية، وانتهت بالوفاة داخل المستشفى.

وخيم الحزن الشديد على منصات اليوتيوبر والبلوجر الشهير، فور إعلان وفاته يوم 10 أغسطس 2020، لتتحول صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى دفاتر عزاء ونعي لفقيد الشباب مصطفى حفناوي، التي مرت الذكرى الأولى لوفاته أمس الثلاثاء، لتجدد الأحزان بين أصدقائه عبر صفحاتهم الشخصية، على فقيدهم. 

حياة والدة مصطفى حفناوي بعد عام من وفاته 

يقول البلوجر والإنفلونسر الشهير حسين الجوهري، إن والدة صديقه الراحل مصطفى حفناوي، تعيش حالة من الحزن على فراق نجلها، إلا أنها تتمسك بالصبر، متابعا: «هي نؤمنة بقضاء ربنا، ومتمسكة بالصبر، وعارفة أن لوفاته حكمة من ربنا، حتى لو محدش يعرفها، بس كل الأقدار خير، مهما كانت صعوبتها». 

وأضاف الجوهري، خلال حديثه لـ«هُن»: «للأسف معملناش إحياء للذكرى وسافرنا له المقابر للزيارة، وده مراعاة لشعور والدته، وعدم تجديد الأحزان، واكتفينا كلنا أننا نكتبله على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بالدعاء له»، مشيرا إلى أن «والدته عملت عزومة لصحابه كلهم، عزومة في بيته وجمعتهم»، مؤكدا أنهم اعتادوا زيارتها والسؤال عنها دائمًا. 

وما زال الحساب الشخصي للراحل مصطفى حفناوي، على «إنستجرام» ينعم بإقبال متزايد من المتابعين، إذ زاد 400 ألف متابع منذ رحيله العام الماضي، ليصل إجمالي متابعيه مليون و400 ألف شخص، بحسب البلوجر مرام، صديقته التي أعلنت حبها له عبر وفاته.

ويتضمن حساب حفناوي، مقاطع فيديو متنوعة، يتحدث فيها عن الفتيات، والحب، وحفلات الزفاف، بأسلوب ساخر، بخلاف مجموعة من الصور التذكارية التي تجمعه بوالدته وأصدقائه وصديقاته.