رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صديقة التونسية «ريم» تروي كواليس تقدمها لخطبة حبيبها: مش مهم الشكليات

كتب: غادة شعبان -

01:36 م | الأحد 08 أغسطس 2021

التونسية ريم عبدالناظر

تزينت وارتدت فستانها الوردي، وضعت الماكياج الذي تناسب مع إطلالتها استعدادا لخطبة الشاب الذي اختاره قلبها، حملت بيدها باقة الورود ذات الرائحة العطرة، وبالأخرى خاتم الخطبة، وتوجهت لمنزله، رافعة لافتة دون عليها عبارة «Do you marry me»؛ هذه الخطوة غير المألوفة على المجتمعات العربية، نفذتها التونسية ريم عبدالناظر، التي تقدمت للزواج من حبيبها دون الالتفات للعرف والعادات والتقاليد.

وثقت عدسات الكاميرات تقدم التونسية ريم عبدالناظر، لطلب الخطبة من الشاب التي قررت الزواج منه، وانتشرت الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتداولها آلاف من الرواد داخل المجتمع التونسي وخارجه.

وروت فاتن الفازع، صديقة العروس «ريم»، كواليس التقدم للخطبة، خلال حديثها لـ«الوطن»، قائلة: «ريم عبدالناظر، ابنة واحد من كبار رجال الأعمال بتونس، هي مطلقة وعندها 4 أطفال، واتعرفت على كريم وحبته وهو مكنش طلبها للزواج، وقالتلي إنها حابه تفاجئه ومش مهم الشكليات مين يطلب التاني المهم يتزوجوا ويكملوا قصة حبهم سوا».

فكرت العروس«ريم» في خطوة التقدم لطلب الزواج من «كريم» كثيرا، فلم تأت دون تفكير ودراسة مسبقة، وتابعت صديقتها: «راحت وعملت كيف ما بيعملوا الأفلام وتوجهت لبيته وعملتله الديكور وجابتله الورد وعملتله خطوبة واشترت الخاتم ولبست فستان الخطوبة وجواب مكتوب فيه تقبل تتزوجني».

«ليه أبقى المفعول به مش الفاعل».. عبارة بررت من خلالها العروس التونسية قرار التقدم للخطبة ممن اختاره قلبها: «قالتلي إنها متأكدة من إنها تحبه وتريد تكمل حياتها معاه ومش هتقعد تستنى حتى ياخد خطوة الزواج، ولو ما إنها واثقة فيه مش هتاخد هالخطوة أبدا، ما بيهمها كلام الناس قد ما بيهمها إنها تتزوج من حبيبها».

دقت العروس باب حبيبها وفاجئته بطلب الزواج، فما كان منه وأسرته إلا أن قبلوا عرضها مرحبين به، مضيفة: «قبل هو وأسرته وسط ذهول من الجميع الذين شاهدوا الموقف، واللي فتحتلها الباب هي والدته».

انقسمت ردود الأفعال حول ما أقدمت عليه العروس التونسية، بين مؤيد ومعارض؛ إذ أكدت صديقتها: «في كتير ناس لم يقبلوا الفكرة وقالوا إنها ضد العرف والتقاليد وبينقص من قيمة المرأة وليه تروح هي تطلب إيده للزواج، وآخرين قالوا إنها حاجة جديدة وفيها شجاعة».