رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«زميلتي حضرتلي الغدا عشان ماكلش مع مراتي».. شاب يثير غضب الفتيات: كنت بهزر

كتب: إسراء حامد محمد -

05:54 م | السبت 29 مايو 2021

حقيقة منشور أثار الجدل لشاب عن إعداد زميلته الغداء له

خلال الساعات القليلة الماضية، تداول الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور لعضو في إحدى المجموعات المتخصصة في الطعام ونشر الأكلات المختلفة التي يجري إعدادها من جانب أعضائها، سواء كانوا مصريين أو غير مصريين، وعقب نشره للمنشور الذي كان يتحدث فيه عن إعداد صديقته طعام له حتى لا يأكل مع زوجته بعد عودته من العمل، تداوله الكثيرون موجهين لها هجومًا شديدًا حول قبوله لذلك الوضع والتفاخر به.

وتواصل «هن» مع صاحب المنشور الذي يدعى محمد حسني، والبالغ من العمر 25 عامًا، لمعرفة حقيقة المنشور، وتوضيح كواليس التقاط الصورة، كالتالي:

تفاصيل المنشور الذي أثار الجدل

نشر محمد حسني، أحد أعضاء أحد الجروبات المتخصصة في نشر الطعام والوجبات والوصفات، والذي يدعى محمد حسني، صورة لإحدى الأواني والتي يوجد بها محشي وقطعة من الدجاج، معلقا عليها قائلا: «زميلتي في الشغل عملتلي الغدا عشان مروحش أتغدى مع مراتي»، وعقب نشره لذلك المنشور، انهالت ليه الكثير من التعليقات التي هاجمته بشدة حول، فضلا عن إلقاء اللوم عليه لقبول ذلك الوضع والتفاخر به أيضا بنشره على الجروب.

وبعد الهجوم الشديد الذي وجهه له أعضاء الجروب، تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ذلك المنشور على الكثير من الصفحات، موجهين هجوما شديدا له حول ذلك المنشور، فكيف له أن يقبل ذلك الوضع أو يعطي فرصة لزميلته لذلك، فضلا عن تفاخره بذلك المنشور بنشره له، وكان من أبرز تلك التعليقات «حرباية.. إلهي تطفحه إنت وهي.. إنت لو قاصد تتهزأ مش هتعمل كدة».

حقيقة المنشور الذي أثار الجدل

وقال صاحب المنشور محمد حسني إن ذما نشره، لم يكن إلا على سبيل المداعبة والهزار، مشيرا إلى أنه لم يكن متزوجًا من الأساس، وأن تلك الصورة كانت موجودة على الجروب من قبل، إذ أن صاحبتها كانت نشرتها من قبل بعد أن جهزت والدتها الطعام لها في الجامعة بعد أن تأخرت في العودة للمنزل.

وأضاف «حسني» أنه لم يكن يتوقع أن ينتشر البوست على هذا النطاق الواسع، مشيرا إلى أنه كان يعتقد أن أعضاء الجروب سيتفهمون أن على سبيل «الهزار»، ولكنه فوجئ بمهاجمتهم له، كما أنه وجد الكثيرين يوجهون له الشتائم.