حالة من القلق تعيشها أسرة الفنان سمير غانم، ودلال عبدالعزيز، بعد إصابتهما بفيروس كورونا المتفشي، وذلك عقب أيام من إعلان إصابة ابنتهما الفنانة دنيا سمير غانم. 

رامي رضوان يعلن عن إصابة الثنائي

وكان الإعلامي، رامي رضوان، أعلن إصابة الثنائي، في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حيث دون قائلًا: «أشكر كل من حاول التواصل.. وأرجو التماس العذر، للأسف أصيب بكورونا منذ أيام أغلى وأحب وأنقى الناس حبايبي سمير غانم ودلال عبد العزيز، وهم في المستشفى حاليا لتلقي الرعاية اللازمة، أرجو من حضراتكم الدعاء لهما». 

دلال ودنيا وسمير غانم في النهاية  

وكانت «الوطن» علمت أن «دلال» أول من أصيب بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» مع ابنتها دنيا سمير غانم، منتصف شهر أبريل الجاري، ونقلت على إثرها للمستشفى، وبعدها بأيام، وبالتحديد منذ ما يقرب من 15 ساعة أصيب الفنان سمير غانم، ونقل على إثرها لمستشفى بالمهندسين.

ربما لم يرحم الفيروس المتفشي العائلة كاملة، ليتفشى بين أفرادها واحدا تلو الآخر، رغم فارق الأيام بينهما، ليؤكد على خطورة الفيروس في مرحلته الثالثة، التي تُصيب العائلات مرة واحدة، وليس فرد واحد منها.

التفسير الذي أكده الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، هو أن الأعداد المصابة بفيروس كورونا بـ«الحجم العائلي»، حيث أشار إلى أن هذه المرة يُصاب جميع أفراد الأسرة مرة واحدة بالعدوى بالكامل، على عكس الموجات السابقة.

وأضاف «الحداد»، خلال حديثه لـ «هن» أن بعض العائلات تنظن في البداية أن أعراض كورونا ما هي إلا أعراض البرد، دون اتخاذ الإجراءات اللازمة في العزل، مؤكدًا أن أعراض كبار السن مضاعفة وخطيرة، خاصةً أصحاب الأمراض المزمنة.

وتابع أن الشخص الذي يشعر بسخونة بسيطة، أو برد خفيف، أو تكسير في العظم أو وجود ألم في الزور، يتكاسل في تطبيق الإجراءات الاحترازية، لاعتقاده أنه مجرد دور برد خفيف، ولكن بعد أسبوع تزيد الأعراض، وعندها يجري المسحة ليكتشف أنه مصاب هو وعائلته بكورونا، لافتا إلى أنه يوجد تفاوت في الأعراض، حيث تكون شديدة عند البعض وخفيفة لدى البعض الآخر.

مستشار رئيس الجمهورية يوضح سبب الإصابة العائلية

وكان الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، أكد أن أعداد الإصابات تتزايد وبشكل ملحوظ  بين العائلات، موضحًا أن هناك عائلات تصاب بالكامل عن طريق أحد أفرادها الذي ينقل العدوى من الخارج.

وأضاف تاج الدين في مداخلة تليفزيونية: «البعض لم يخرج من منزله منذ 12 شهر ولكنه أصيب بعد أن نقل إليهم أبنائهم الفيروس رغم كل الإجراءات التي قاموا بها».

وتابع: «العدوى قد ينقلها شاب صغير قد يكون حاملا للفيروس ولا تظهر عليه أعراض لكنه إذا انتقل الفيروس لأحد أفراد أسرته تصبح الإصابة شديدة»