رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في عيد ميلادها.. ليلى طاهر حلمت بأن تكون طبيبة وتحدت أهلها من أجل التمثيل

كتب: غادة شعبان -

01:18 م | السبت 13 مارس 2021

ليلى طاهر

من جميلات الزمن الجميل في السينما المصرية صاحبة موهبة كبيرة وقدرة هائلة على التنوع في الأدوار، بدأت حياتها بدراسة الخدمة الاجتماعية وبرز دورها كمذيعة إلى أن سلكت طريقها إلى عالم الفن.

واليوم يحل عيد ميلاد الفنانة ليلى طاهر التي اكتشفها رمسيس نجيب، وقدمها في فيلم «أبو حديد»، في خمسينات القرن الماضي مع الفنان الكبير فريد شوقي، لتكون بمثابة انطلاقة لأدوار مميزة قدمتها الفنانة القديرة «عائلة شلش، الأيدي الناعمة، عفوًا أيها القانون، الناصر صلاح الدين، عاصفة من الدموع، الطاووس».

ويتزامن اليوم عيد ميلاد الفنانة ليلى طاهر التاسع والسبعين، ويُقدم «هُن»، لقطات من حياتها الأسرية، خلال السطور التالية.

خلال لقاء تلفزيوني، في برنامج «واحد من الناس»، مع الإعلامي عمرو الليثي، تحدثت الفنانة ليلى طاهر عن كواليس حياتها المأساوية، إذ قالت، «والدي اتوفى بحادثة سيارة، وأخويا عنده سنة، من يوم ما وعيت على الدنيا وأنا بشارك في فريق التمثيل، وأنا بحب التمثيل، وكان قرايبنا يقولوا لبابا في إعلانات كان يقولهم سيبوا البنت، التعليم أولًا وعاشرًا، لما تخلص تعليمها تعمل اللي هي عايزاه».

كما تحدثت عن بداياتها الفنية وأمنيتها التي لم تتحقق، «أول دور جالي كنت في 2 جامعة، بدرس في كلية الخدمة الاجتماعية، كنت عايزة أبقى باحثة اجتماعية، أساسًا كنت عايزة اطلع دكتورة بس مدخلتش علمي، علشان داخلة مع صحابي ودخلنا أدبي مع بعض، دورت على حاجة قريبة من الطب، فلقيته طب اجتماعي، ممكن خدمات اجتماعية فيها جزء منه».

وعن كيفية دخولها التمثيل، قالت ليلى طاهر، «كنت مشاركة في فريق التمثيل، كان رمسيس نجيب بيحب يكتشف النجوم، اكتشف نادية لطفي، وكان عايز واحدة جديدة، لفيلم (أبو حديد)، كان في أحد الصحفيين رشحني ليه، وقاله في بنت في كلية الخدمة الاجتماعية، شوفتها في أسبوع شباب الجامعات، راح باعتلي مندوب من عنده للكلية، وكلم المسؤولين وقالهم عايزين شيروت، مبقتش مصدقة نفسي».

«روحت البيت مش مصدقة نفسي من الفرحة»، تحكي ليلى طاهر ذكريات من كواليس أول فيلم شاركت في بطولته وكيف واجهت أهلها من أجل حلم التمثيل، «لقيت الإحباط الشديد إن ماما وخلاني قالولي لا مفيش تمثيل، علشان التعليم والجامعة، وعايزيني أكمل وصية بابا، وبعد عناء اقتنعوا مع الشروط، وكملت جامعة وبتقدير جيد جدًا».

من شيروت إلى ليلى طاهر، نقلة كبيرة في حياتها، بعد مشاركتها في فيلم«أبو حديد»، وتابعت الحديث عن علاقتها بالمنتج رمسيس نجيب، تقول «كان بيقعدني مع صحفيين واشتركلي في نادي رياضي، وكبار الفنانين بيقعدوا معايا يحسنوا من أدائي، كان محتكرني 3 سنين، وفجأة بعد أول فيلم كانت الصدمة قالي مش هنقدر نكمل الاحتكار، شقي طريقك بنفسك».