أصدرت المحكمة الاقتصادية، اليوم، حكمها بحبس شيماء شاكر، واليوتيوبر مازن الطاهر، لمدة عامين مع الشغل، لإدانتهما بالاعتداء على قيم وأداب المجتمع، عقب نشرهما فيديوهات مخلة بالآداب العامة، من بينها واقعة اغتصاب منة عبدالعزيز، فتاة «التيك توك».

وترجع أحداث الواقعة المثيرة في شهر مايو من العام الماضي، أبطالها مجموعة من الشباب أعمارهم في بداية العشرينات، إذ عرفت بقضية «منة عبدالعزيز ومازن».

بدأت الواقعة حين خرجت منة عبدالعزيز في مقطع فيديو، وكان وجهها متورم من الضرب وتحدثت عن واقعة الاغتصاب الذي تعرضت له من زميلها، بالإضافة إلى ضربها وسرقتها بالإكراه.

انتهت الواقعة بإحالة 6 متهمين لمحكمة الجنايات بعدما وجهت لهم تهم خطف بالتحايل والإكراه، ومواقعتها كرهًا عنها، وهتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقتها بالإكراه.

ومن بين الـ6 متهمين فتاة تدعى شيماء شاكر، التي قامت بنشر فيديو الاعتداء على «منة» عبر حسابها على «فيس بوك»، لمكايدتها وفضحها على العامة، واليوم أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمها بمعاقبتها.

وفي التقرير التالي نرصد أبرز المعلومات عن فتاة التيك توك شيماء شاكر، التي كشفت عن ملامح حياتها الاجتماعية.

من هي شيماء شاكر؟

- شيماء أحمد شحاتة شاكر، وعمرها 21 عامًا.

- طالبة في الصف الثالث الثانوي المهني.

- تمتلك حساب عبر «تيك توك» وتقدم من خلاله فيديوهات مُخلة.

- والدها على المعاش ووالدتها سيدة منزل، ومتزوجين منذ 40 عامًا.

- لديها 4 أخوات من الفتيات و3 من الذكور، كما أنها لديها أخت وتوفيت.

- تنفق اثنتان من شقيقاتها الفتيات على المنزل، فإحداهن تعمل في كافيه في دبي، والأخرى تبيع في محكمة زينهم.

- أما أخواتها الذكور، فمن بينهم اثنان محبوسان، والآخر يعمل وينفق على نفسه.

- تعرضت للتنمر بسبب هيئتها، فتقول في اعترافات النيابة: «الناس بتتنمر على شكلي عشان «غريب».. ودا بيزود العند في نفسي».