رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

«آية» طالبة ثانوية بدرجة كاشير ووقت الجد «فوتوجرافر منتقبات»: مش أي حد يتصور

كتب: آية المليجى -

08:07 م | الخميس 28 يناير 2021

آية المكي

صغر سنها لم يكن عائقًا أمام أحلامها لدخول سوق العمل ولتحقيق النجاح، فهي الفتاة الصغيرة ابنة الـ17 عامًا وصاحبة خبرات عملية وضعتها آية المكي، في إنشاء «براند» لتصميم فساتين للمحجبات وبكاميرا التصوير لتصبح «الفوتوجرافر»، للسيدات المنتقبات وذات الخمار الطويل فقط.

منذ دخول «آية» للصف الأول الثانوي، كانت رغبتها في أن تجد فرصة عمل جيدة، تدر لها دخل مادي، يساعدها على توفير مصاريفها وفرصة جيدة أيضًا للتعبير عن حبها للعمل، فكانت مهنة «الكاشير» هي متنفسها الوحيد، بعد خوضها للعديد من الجولات بين المحلات.

صعوبات عدة واجهتها «آية» للبحث عن فرصة العمل، بعد رفض الكثيرين من أصحاب المحلات توظيفها، نظرًا لصغر سنها: «كانوا بيتصدموا من سني.. عشان كنت أقل من 16 سنة وقتها.. ومش معايا غير شهادة ميلاد.. وكانوا بيرفضوا»، بحسب حديثها لـ«هن».

وبعد فرص عمل متكررة في المهنة ذاتها، جاء اتجاه «آية» لتأسيس البراند الخاص بها برفقة شريكتها، وأطلقتا عليه اسم «إيجي» لتصميم الفساتين للمحجبات، وقتها كانت على موعد دخول الصف الثالث الثانوي، لتزيد من المهمة أيضًا وتعمل كـ«فوتوجرافر» للمنتقبات والسيدات ذات الخمار.

ونشرت «آية» قصتها عبر إحدى «جروبات فيسبوك»، معلنة عن تفضيلها لنوعية محددة من السيدات صاحبات النقاب والخمار، الأمر الذي عرضها لكثير من الانتقادات، لتبرر ذلك: «البنت غالبًا هتبقى حاطه ميكب كامل أو مثلًا لبس بنطلون ولبس ضيق.. وكدا هبقى ساعتها أني اطلعها كدا.. وأنا بنفي عن نفسي أي شبهة شرعية».

ورغم تعرضت الفتاة للانتقادات لكنها فضلت السكون عن الرد: «مردتش على حد.. هما بيعلقوا بسخرية وأنا مش بقلل من حد.. وأنا حرة في الآخر»، كما جاءت بعض الانتقادات حول تفضيلها تصوير المنتقبات دون أن ترتديه: «أنا مش لابسة نقاب.. لكن أنا مش بطلع مكياج ولبسي لا يصف ولا يشف».

ويحصل العمل على النصيب الأكبر من يوم «آية»، فرغم التزاماتها تجاه استذكار دروسها، فهي طالبة بالثانوية العامة شعبة علمي رياضة، لكنها تحاول التنسيق بين ذلك: «الشغل بياخد وقت أكبر.. ونفسي أبقى مهندسة وربنا بيعني».