كتب: محمود البدوي -
04:12 ص | الثلاثاء 19 يناير 2021
تحدث الدكتور أحمد مهران، صاحب مبادرة «زواج التجربة»، عن تلك الفكرة وما أثارته من جدل، خلال استضافته في برنامج «رأي عام»، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة «TeN»، فذكر أنه ليس مأذونا وليس جهة تُطلق، لكنه صنع فكرة خارج الصندوق لحل المشاكل الزوجية ووضع شروط للحفاظ على الحياة الزوجية.
وأوضح مهران، أن هذا العقد ليس عقد زواج مطلقا ولكنه عبارة عن عقد للتصالح والتوفيق بين الزوجين إذا استحالت العشرة بينهما عن طريق وضع عددا من النقاط والشروط يتم الاتفاق عليها بينهما، موضحًا أنه متزوج منذ 6 شهور واتفق مع زوجته إذا حدث أى خلاف يحق عمل عقد «زواج تجربة» يضعا خلاله شروطهما ويقوما بحلها.
وتحدى صاحب مبادرة «زواج التجربة»، أن يقوم أي شخص بالرد عليه في هذا الأمر وإثبات خطئه، فرد عليه الشيخ أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بمؤسسة الأزهر، خلال البرنامج ذاته، أن هناك فرقا بين العقد المدني والعقد الشرعي، وهذه الفكرة تؤدي بنا إلى زواج المتعة، وهي فكرة حرام.
وقالت رشا أبو راية، سيدة طبقت عقد زواج التجربة، إنها كانت تتمنى أن تظهر عبر سكايب لكنها خائفة من الهجوم الذي سوف تتعرض له بعد رواية تجربتها، حيث إنها رفعت دعوى طلاق بسبب مشاكل كثيرة مع زوجها، كما أن زوجها وعدها وعودا كثيرا لكنه لم ينفذ منها أي شيء.
وأوضحت أبو راية، خلال مداخلة في نفس البرنامج، أنها ذهبت إلى الدكتور أحمد مهران، وجلس مع زوجها وشرح لهما فكرة «زواج التجربة» وقررت أن تخوض التجربة وتكتب العقد وترى إذا كان سيلتزم بالكلام المكتوب في العقد، والشروط التي وضعت في العقد كانت تخص شغلها ودراستها، خاصة أنها غير مقصرة في بيتها، فضلاً عن أنه لديه الإمكانية يوفر لها بعض الشروط الخاصة.
ونوهت بأن العقد ليس به مدة زمنية، وإنما المدة الزمنية تكون لدى بعض الشروط، وإذا لم يتم تنفيذ هذه الشروط في الوقت المحدد لها يحدث الطلاق، معقبة: «الموضوع سهل علينا كتير جدا، ومعملتش حاجة غلط، خاصة أن جوزي كان بيساومني على الطلاق ويريد مني التنازل عن حقوقي».