قالت الكاتبة الروائية رانيا عزي، مؤلفة رواية «ليليا والأرجوان»، «إن العلاقة بين الراجل والمرآة يجب أن يكون بها نوع من الاستسلام، هو أننا نعدي حاجات بسيطة بتحصل ومش عجباني فأكبر دماغي، عشان الحياة تمشي، فده لطيف جدا، لأننا لو وقفنا لبعض على الواحدة، الحياة مش هتمشي طبعا استحالة، فمش لازم أركز أوي وأكون دقيقة معاه»، مضيفة: «إحنا مش قاعدين في فصل عشان أقولك أنت غلطت، والاستسلام يكون في الحاجات الخفيفة والطفيفة، لاننا كلنا فينا عيوب وكلنا مش كاملين، فطبيعي يكون له أخطاء وأنا أخطاء».

مؤلفة «ليليا والأرجوان»: الصمت بين الزوجين بيعمل فجوة

وأضافت «عزي»، خلال لقائها مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشاة «cbc»، «إنه ليس من القوة الرد دائما على كل كلمة تضايقنا، فالتجاهل والسكوت والصمت وقتها أبلغ من الكلام، وأقوى من الرد، ولكن لا أقصد هنا الصمت بين الزوجين، لأن هذا النوع يصنع فجوة كبيرة جدا، فلابد أن يكون هناك لغة حديث مشترك بين الطرفين حتى يستطيعوا أن يفهموا بعض، ولكن يجب أن يكون الاثنين لديهم رغبة في ذلك، ولديهم المقدرة على الاستماع لطرف الآخر، لأن هذا ما حدث في حالة بطلة الرواية التي كانت تحاول دائمًا أن توصل له وجهة نظرها في الحياة، لكن زوجها غير مهتم من الأساس».

بعض الرجال قوانين ظالمة

وتابعت الكاتبة الروائية: «هناك بعض الرجال قوانينهم ظالمة، ويظن فقط كونه ذكرًا، فيحق له أن يخون أو يطغى أو يسحق من أحبته، كما جاء في الرواية، وهناك بعض السيدات تستلم لهذه القوانين، وأخريات لا تستطيع، ولا يمكن أن نقول بأن التي تستسلم تخسر، ولكن على حسب الحالة نفسها، أما في حالة بطلة الرواية فالاستسلام غير مقبول تماما، لأنه كانت تتعرض لعنف لفظي وجسدي».