رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

أزهري عن رحيل أم حزنا على حرمانها من طفليها: حساب الأب عسير

كتب: منة الصياد -

06:20 م | السبت 14 نوفمبر 2020

ابن الطبيبة أمنية

رواية حزينة بكافة تفاصيلها المؤلمة حتى نهايتها المأساوية، برحيل طبيبة ثلاثينية، إثر شعورها بالحزن الشديد والقهر بسبب عدم رؤيتها لأبنائها، لترحل في صمت تام، تاركة خلفها دموع لا تنتهي في أعين من حولها، والذين قرروا نشر قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، وفي غضون لحظات تحولت صفحاتهم لدفاتر عزاء.

الطبيبة الثلاثينية، أمنية علي، حُرمت من رؤية طفليها "حمزة وليلى" لعام ونصف العام، بعدما قرر والدهما إخفائهما عنها عقب انفصالهما، لتعيش الأم المكلومة حتى آخر لحظاتها بين الذكريات والأحزان إلى أن فارق الحياة.

بعد أعوام طويلة قضتها الطبيبة داخل ساحات محكام الأسرة، مطالبة بعودة أطفالها إليها، استسلمت لأوجاعها وحزنها الشديديد، إذ دونت قبل رحيلها بأيام وصيتها الأخيرة، وهي، "لا تنسوني واذكروني بالدعاء وتصدقوا علىّ واحكوا عني لأولادي"، وهو ما قام بنشره أفراد أسرتها واصدقائها المقربين.

تفاعل كبير من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مع وفاة "أمنية" المآساوية، معلنين غضبهم الشديد تجاه الزوج وموقفه الذي تسبب في شعور طليقته بالقهر ومن ثم وفاتها.

ويعلق الدكتور سعيد عامر، أمين عام الفتوى بالأزهر الشريف، على واقعة حرمان الأب لزوجته السابقة من طفليها، موضحًا أن الذكر الحكيم أوصى بالمرأة خيرا: "فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان"، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، "واستوصوا بالنساء خيرًا".

واستطرد عامر، خلال حديثه لـ"هن": "تفريق الزوج بين طليقته وأولادها ذنبًا عظيمًا، فهو أشد جرمًا، لأن بذلك الأمر يحاول الأب طمس فطرة ربانية من الله تعالى داخل قلوب الأطفال وهي حبهم لوالدتهم الذي وُضع داخل قلوبهم مع أنفاسهم الأولى في الحياة، فهيهات من ارتكاب مثل هذا الجرم، لأن عقابه عند الله عز وجل عسير".