رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ضحية "عنتيل التجمع" ترفض تقديم بلاغ ضده: أتحمل جزءا من الخطأ

كتب: آية المليجى -

10:13 م | الثلاثاء 06 أكتوبر 2020

واقعة عنتيل التجمع

كشفت مبادرة "أنتي الأهم"، أن ضحية "عنتيل التجمع" لن تقدم بلاغا إلى الجهات المختصة، ضده خوفًا من الفضيحة والعار الذي يلاحقها، بحسب المبادرة، كما ترى الضحية أنها تتحمل جزءا من الخطأ والمسئولية.

وجاء ذلك خلال بيان أصدرته المبادرة التي كشفت قضية "عنتيل التجمع" من بدايتها، حين تلقت رسالة استغاثة الضحية.

واستهل البيان بالشكر لجميع وسائل الإعلام والشخصيات العامة والحقوقية التي تضامنت مع الضحية: "تتقدم مبادرة أنتى الأهم بجزيل الشكر والتقدير لجميع وسائل الإعلام المعنية والشخصيات العامة والحقوقية والجمعيات النسوية التى تضامنت مع الفتاة ضحية عنتيل التجمع كما تتقدم بالشكر لجميع النشطاء الاجتماعيين ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي الذين تعاطفوا مع الفتاة وقضيتها".

وتابع البيان بأن المبادرة مازالت تقدم الدعم النفسي والقانوني لجميع ضحايا العنف الأسري والجنسي، موضحة بأن القرار النهائي لضحية "عنتيل التجمع" بعد جلسات الدعم النفسي والمشورة القانونية هو استشعارها الحرج ورفضها تقديم بلاغ رسمى إلى الجهات المختصة خوفًا من الفضيحة والعار الذى سوف تلحقه بأسرتها وشعورها أنها تتحمل جزءا من الخطأ والمسوؤلية فيما وقع عليها من ضرر.

هذا وقد سلمت الفتاة لفريق عمل المبادرة جميع الأدلة والإثباتات التي تدين "عنتيل التجمع" وتفضح ممارسته الإجرامية مع سيدة وابنتها وتثبت بالأدلة تورطه في العديد من الجرائم الجنسية.

وناشدت المبادرة في بيانها بضرورة التمسك بالقيم المجتمعية المعتدلة والحرص على غرس المبادئ الاخلاقية والدينية وتوخى الحذر مع الأبناء، ومتابعة أي تغيير يطرأ على سلوكياتهم، كما تهيب المبادرة المجتمع المصرى بضرورة التكاتف لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي والعنف الأسرى، وعلى الآباء والأمهات أن يكونوا قدوة حسنة وعلى قدر المسؤولية أمام أطفالهم.

وتؤكد مبادرة "أنتى الأهم"، على أنها لن تكل أو تمل من التصدي لظواهر تسعى لإفساد مجتمعنا وقيمه ومبادئه، وعاداته الشرقية لتسرق براءته وطهارته.

وناشدت المبادرة أيضًا  كل مؤسسات الدولة بالتصدي لمستحدثات أمور في ظاهرها حرية وتطور وباطنها شرور وغايتها تبديد القيم وتزيين الفواحش وجعل السيئات من الـمُسَلَّمات، كما تناشد الجهات الرقابية بتفعيل دور الرقابة على صالات الألعاب الرياضية المختلطة، وكيف تحول بعضها إلى بؤر فساد وأماكن لاستقطاب الفتيات هذا وإن كانت "قضية عنتيل" التجمع كشفت الوجه القبيح لفئة فرضت نفسها على المجتمع الفترة الأخيرة وبدأت تنشر أفكار شاذة عن عاداتنا فهناك فرق بين الحرية والتحرر فقد كشفت أيضًا الوجه الحقيقي للشعب المصري الواعي وقت الأزمات بالتصدي لهذه الظواهر وإعادة تصحيح المفاهيم بما يتوافق مع عاداته وتقاليده.

واختتمت المبادرة مؤكدة أنها سوف تضع جميع الأدلة والاثباتات أمام الجهات المعنية والمهتمة بمتابعة مجريات القضية في حالة طلبها لذلك.