بعد مرور 12 عاما على مشاركة الفنان أحمد عماد بدور "الطفل كاظم" في فيلم "الدادة دودي"، فاجأ الممثل متابعيه بالاحتفال بخطوبته، عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

ولاحظ متابعو "عماد" تغير ملامحه منذ الطفولة حتى الآن، بسبب شعره القصير والشارب واللحية، خلال احتفاله بالخطوبة، مرتديًا بنطلون فاتح اللون "مقطع" وقميص أخضر غير منقوش، فيما أطلت العروس بفستان أبيض طويل خالِ من الرسومات، والتي تميز بأنه بدون أكمام، مع اختيارها تسريحة شعر إنسيابية.

خلال الساعات الماضية، تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي صور الخطوبة، وسط مئات الآلاف من التعليقات بين المباركة والاستغراب من تبدل ملامح "الطفل كاظم"، أبرزها: "هو أنت كبرت أمتى.. أنا مش مصدقة إن الدادة دودي عدى عليه 12 سنة"، و"هضمك كدة لقائمة الكراش مع أحمد عز"، و"أنت أكيد مش كاظم وبتضحك علينا".   

يشار إلى أحمد عماد، تحدث سابقا لـ"الوطن" عن شخصية "كاظم" في الفيلم، قائلًا إن المخرج علي إدريس كان يعامله معاملة سيئة للغاية، طوال فترة التصوير، ويضعه في مواقف محرجة، وكان يطالبه بعدم الجلوس مع باقي الأطفال في الفيلم، مشيرًا إلى كواليس آخر مشهد والذي تحدّث فيه لأول مرة: "لم يصافحني تمامًا وقتها، وكان يُعامل فريق العمل بعنف شديد، وطالبني بضرورة تذكر موقف مؤثر تعرضت له كي يُساعدنا لحظة البكاء، فتذكرت وفاة صديقي، لكن بكيت في النهاية بسبب معاملة المخرج لي".

وتابع: "بعد نهاية المشهد، تلقيت تشجيع من فريق العمل الموجود خلف الكاميرات، ما عدا المخرج، دون معرفة السبب وقتها"، موضحًا أنه خلال العرض الخاص للفيلم، أبلغه المخرج: "عرفت سبب معاملتي السيئة لك؟"، إذ أنه كان يرغب في دخوله في "مود" سيء يُساعده في تجسيد الدور بشكلٍ أفضل، متابعًا: "كنت كئيب، وزملائي كانوا لا يرغبون في الخروج معي طوال تصوير الفيلم".