قالت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة، أن هناك سهولة فى بلاغات الزنا ضد السيدات وهو ما يعود لعدة أسباب.

وأوضحت أبو القمصان في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أسباب ذلك قائلةً: "البلاغ ضد الراجل الإثبات فيه لازم يكون فى فراش الزوجية وبشهود الواقعة بس البلاغ ضد الست بأي طرق الاثبات وفى أي مكان يعني لو قاعدة على دكة مستنية قطر وجنبها واحد ما تعرفوش مستني ممكن يتعمل قضية زنا بشهادة 2 مقاطيع".

في حكم الزنا وتسقط حقوقها المادية.. كيف يرى الدين المرأة الجامعة بين زوجين؟

وعن حضانة الأم لأبناءها حتى في حال براءتها من قضية الزنا، تؤكد أبو القمصان، أنها "تستخدم فى إسقاط الحضانة فى كثير من الحالات حتى لو خدت براءة ولو رفعت جنحة القذف حكمها ضعيف ضعيف".

أما عن ضرورة حضور السيدة المرفوع بشأنها قضية زنا أمام القاضي، قالت رئيسة المركز المصرى لحقوق المرأة، أن "ليه الست مش ممكن تهرب فى قضية زنا؟ لأن حضور المرأة فى بلاغ الزنا وجوبى".

وأضافت: "لازم تحضر أمام القاضي وتدخل القفص حتى لو معاها محامى، يعني لو صدر حكم بتترحل على السجن فورا، هروب أي ست بعد حكم زنا ده معناه إن الحكم غيابى و DNA مش عن طريق المحكمة اللي بيبقى غالبا مضروب".

وأرفقت أبو القمصان منشورها بصورة لها مدون عليها: "علمتنا المحاكم: محدش بيتهم مراته بالزنا عشان زنت إما عشان يهرب من النفقة أو يسقط حضانة عشان الشقة".

واختتمت أبوالقمصان منشورها قائلة :"القانون مليان تمييز وعوار ومخلي فيه سلاح كلاشنكوف فى إيد كثير من الرجالة وبيستخدم كثير كلوحة خلفية فى قضايا الأسرة".