ذاع صيتها وسط أبناء جيلها، حققت شهرة كبيرة، أدخلت لونًا جديًدا للفن الشعبي، قدم العديد من المطربين أغانيها بشكل مختلف، وهذا لم يكن يزعجها يوما، اشتهرت بالخجل والهدوء، فكان الكسوف الطابع الغالب على ملامح شخصيتها، هى الفنانة ليلى نظمي.

ويُقدم "هُن"، لقطات من حياة الفنانة ليلى نظمي، خلال السطور التالية، بمناسبة يوم ميلادها الـ75.

بداياتها ومشوارها الفني

حصلت ليلى نظمي على بكالوريوس المعهد العالي للموسيقى العربية، ثم حصلت على دكتوراة في الأغنية الشعبية من إنجلترا في تاريخ وتطور الأدب الشعبي وتخصصت في الأغاني الشعبية والفولكلوري، قالت لبرنامج "حوار صريح جدا": "إن مخرجي السينما اقتنعوا بيها، بعد شهرتها بأغاني "ادلع يا عريس، ما أخدش العجوز أنا"، وبعدها انصرفوا عنها.

اعتزالها الفن 

اعتزلت ليلى نظمي، الفن والغناء، بسبب عدم تأقلمها مع نوعية ما يقدم في فترة ما، وتغير ذوق الجمهور بحسب وصفها "حاسة إنهم بدأوا يحبوا التنطيط والأغاني تعتمد على الإيقاع السريع وهو ما لا أقدر على تقديمه فقررت احترام جمهوري وتفرغت للبيت والمنزل والعبادة وعدم العودة للوسط مرة أخرى".

ارتداء الحجاب والابتعاد عن الفن

قررت الفنانة ليلى نظمي، الابتعاد عن الفن والغناء وارتداء الحجاب، ولعل الداعية عمرو خالد، الذي كان يتتلمذ على يده نجلها كان سببًا في اتخاذ تلك الخطوة التي قامت بها بعد مرور أربع سنوات من اعتزالها، "ابني من تلاميذ عمرو خالد، شعرت بأن الغناء حرام لذلك قررت ارتداء الحجاب والابتعاد عن الغناء".

أخر ظهور لها

لم تظهر الفنانة ليلى نظمي سواء في لقاءات تلفزيونية أو في أي مناسبة، وفضلت أن تعيش مع أسرتها بعيدا عن الأضواء والشهرة، إلى أن ظهرت مؤخرا في حفل زفاف الفنانة المغربية جنات.

انزعاجها من غناء الفنانة مروى

ربما لم تكن تنزعج الفنانة ليلى نظمي من غيرها من المطربين الذين غنوا أغانيها الخاصة، فلم تنزعج سوى من غناء الفنانة مروى، "أما نعيمة"، تسبب في انزعاجها فقالت ليلى في تصريحات صحفية "ليلى نظمى تغنيها بنت بسيطة بدلع الفتاة الخجولة، أما الثانية فتغنيها بدلع الفتاة المخُجلة، وعندما تشاهدها تشعر بالكسوف".