رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في ذكرى الميلاد الـ 110 لمن حاربت الفقر بالحب.. من هي الأم تريزا؟

كتب: هبة وهدان -

09:26 م | الثلاثاء 25 أغسطس 2020

الأم تريزا وسط الأطفال

"يمكن للقلب النظيف أن يرى الله، ويتحدث إليه، ويمكنه أن يرى محبة الله في الآخرين".. كانت تلك أحد أقوال الأم تريزا، التي يحل غدا ذكرى ميلادها الـ 110.

والأم تريزا اسمها الحقيقي آجنيس جونكزا بوجاكسيو، ولدت لأبوين من أصل ألباني.

بدأت القديسة "تريزا" حياتها الدينية في سن مبكر، وتحديدًا وهي  بعمر الـ 19 عاما حين ذهبت لأيرلندا للدراسة والتأهيل الديني.

وفي عام 1929، تم إرسال "تريزا" إلى الهند، حيث درست في مدرسة في دارجيلج باسم تيريزا، وفي عام 1946، انتقلت إلى كولكاتا لمساعدة الفقراء، وبعد عشر سنوات أنشأت المستشفيات ودارا للأطفال المهملين.

أسست ما يعرف بـ "الإرساليات الخيرية" عام 1950، والذي ساعدها على تحقيق شهرة عالمية لعملها في الأحياء الفقيرة في كالكوتا.

وصلت الأم تريزا إلى القداسة بعد أن ساعدها في بلوغ تلك المرتبة تطويبها من جانب البابا يوحنا بولس الثاني.

كانت الأم تيريزا، قد أسست مؤسسة خيرية يعمل بها راهبات تدير 19 منزلا.

في عام 1979 حصلت الراحلة على جائزة نوبل للسلام؛ نتيجة لمجمل أعمالها الإنسانية وطالبت بتحويل الأموال المخصصة لعشاء تكريمها إلى فقراء مدينة كالكوتا.

توفيت عام 1997 عن عمر ناهز 87 عاما نتيجة قصور في القلب، وبعد 5 سنوات من وفاتها وتحديدًا في عام 2002، كشف الفاتيكان عن معجزة طبية للأم تيريزا بعد أن شُفيت سيدة هندية من ورم في المعدة بعد صلاة الأم تيريزا من أجلها.

وتم تطويب تريزا كخطوة أولى للقداسة، عام 2003، وفي عام 2016  حضر المئات من الراهبات العاملات في مؤسسة الإرساليات الخيرية بجانب 13 رئيس دولة وحكومة، ليشهدوا لحظة منح بابا الفاتيكان للسيدة التي حاربت الفقر بالحب والخير لتتوج "قديسة"، وهو أعلى الألقاب التي يطمح إليها رجال الدين المسيحي، وذلك بعد مرور حوالي 19 عاما على رحيلها.