رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

تعرفي على مواصفات ميكروبليدنج الحواجب "الحلال".. متخصصة تُجيب

كتب: آية أشرف -

02:34 ص | الأربعاء 19 أغسطس 2020

ميكروبليدنج الحواجب

خلال الأيام الماضية، عاد الحديث مجددًا على مواقع التواصل الاجتماعي عن الوشم، والتاتو وميكروبليدنج الحواجب، ما جعل العديد يتساءل عن حكم الدين والشرع في غُسل ودفن المتوفى دون إزالته. 

وبدأ بعض المشاهير، وعلى رأسهم الفنانة هنا الزاهد، إعلان إزالتهم للوشم، بل وتحذير متابعيهم بشرعة إزالته حتى لا يندموا فيما بعد. 

الأمر الذي دفع بعض مراكز التجميل لوقف العمل برسم التاتو والوشم، أو حتى ميكروبليدنج الحواجب، في حين قررت بعض المراكز الأخرى اتباع الشروط التي لا تخل بأحكام الإفتاء، والتي أوضحت أن هناك أنواع جائزة بالفعل، وأخرى حرام شرعًا. 

وباتت بعض السيدات تتساءل عن الميكروبليدنج الحلال وشروطه، لتجميل وتهذيب الحواجب. 

ومن جانهب، قالت رباب قطب، مالكة أحد مراكز التجميل الطبية، إنه وفقًا لما ذكرته دار الإفتاء، فإن الميكروبليدنج الحلال لابد من عدم اختلاطه بالدماء، وأن يكون رسمًا ظاهريا فقط. 

وعددت "قطب" لـ "هُن" تفاصيل الميكروبليدنج الحلال، المقرر اتباعها على النحو التالي:  

أن يتم رسمه على الطبقة الثانية من الجلد.

أن يستمر لمدة من 4 لـ 6 شهور فقط. 

إذا تم خروج دم يتم التوقف على الفور، حتى لا يختلط به.

وأشارت "رباب"، إلى إن فكرة الميكروبليدنج من الأساس لا تتوافق مع كافة أنواع البشرة، خاصة الحساسة، مؤكدة إن الرسم عادًة له عدة معايير تتوقف على حجم الشعر وكثافته. 

وقالت: "لو الحواجب أصلا رفيعة وخفيفة أوي بنستبدل الميكروبليدنج بخاصية الشادوينج". 

وأوضحت أن الألوان المستخدمة هي درجات البني الغامقة والمتوسطة فقط. 

ماذا قالت دار الإفتاء عن الميكروبليدنج؟

أكدت الإفتاء بفتوى حملت رقم "4655" أنه لا مانع شرعًا من استخدام تقنية "المايكروبليدنج" لرسم الحواجب بمادة ظاهرة؛ لأنها من قبيل الرَّسم الظاهري على الطبقة الخارجية للجلد، وهو من الزينة الظاهرة المؤقتة التي تزول بعد مُدَّة، وليس فيها تغييرٌ مذمومٌ لشيءٍ من خلق الله تعالى؛ سواء أكان لمعالجة عيوب أو كنوع من الزينة، بشرط ألا يكون في هذا الاستخدام ضرر، وألا يكون بغرض التدليس، بل قد يكون مستحبًّا في حق الزوجة إذا قصدت بذلك التجمل والتزين لزوجها.