حسابات وهمية باتت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، قرر أصحابها ممن تركوا ضمائرهم وقواعد الدين ولا أخلاق جنبًا، تصوير السيدات المارة بالشوارع، أو حتى بعض أقاربهم، من الخلف، ورفع صورهن مُرفقة بتعليقات بذيئة وألفاظ نابية. 

أمر يدق ناقوس الخطر، لنوع جديد من اختراق الحياة الشخصية، والتحرش اللفظي، فضلًا عن التشهير والسب والقذف، اللاتي تتعرض له الفتيات من قِبل أصحاب تلك الحسابات، وهن لا حول لهن ولا قوة.

من جانبه، علق الدكتور جمال فرويز، الاستشاري النفسي، على أصحاب تلك الأفعال المشينة، واصفًا إياهم بالمعاناة من الاضطراب النفسي والجنسي. 

قائلًا: "عندهم اضطرابات، وشذوذ جنسي وعقلي، لأنهم حصروا نظرتهم للمرأة في تلك المنطقة من جسدها، وبيحبوا يسمعوا بعض الكلام البذيء عليها وده نوع من أنواع الشذوذ". 

أما عمن ينشرون صور أقاربهم، قال "فرويز" لـ "هُن": "دي دياثة، أصحابها ينطبق عليهم لقب الديوث لأنه استحل النظر لمحارمه، واستحل نظر غيره عليهم". 

ونصح "فرويز" بضرورة تأهيل هؤلاء الشباب نفسيًا، وعلاجهم للتخلص من تلك الاضطرابات التي تسيء للمجتمع بوجه عام والمرأة بشكل خاص. 

اقرأ أيضًا 

حسابات تصور السيدات بالشوارع.. القانون يحذر من الريبورتات وفتيات: "خايفين من الفضيحة"