رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فيديو وصور.. قصة نور هشام سليم من الفخر لـ "أنا مش كويس"

كتب: روان مسعد -

03:52 م | الأربعاء 24 يونيو 2020

هشام سليم وابنه نور

منذ خرج نور هشام سليم مع والده في فيديو، خلال فترة الحجر الصحي، وهو حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أعلى العرش والوصف بالشجاعة ومئات رسائل الدعم، مر بوح نور هشام سليم بطبيعته الجندرية، بكير من الإخفاقات أدت في النهائة لتصريحه بـ"مش عارف أساعد نفسي".

بداية ظهور نور هشام سليم

"بنتي نور بقى ابني نور"، هكذا أعلن النجم هشام سليم بكل الفخر عملية تحويل جنس نجلته نور إلى ذكر، وظهر الثنائي في فيديو عبر شاشة دويتش فيله يتحدثون بصراحة ومن القلب عن قصة تحول نور إلى ذكر.

وتطرق هشام سليم إلى الفترات الصعبة التي عاشتها نور في سبيل تحولها إلى ذكر، وكيف مرت بتجارب نفسية عصيبة وطريق لم يكن له نهاية سوى التحول إلى ذكر فكانت العملية والتي حولتها إلى شاب.

ودعمه والده بعد 18 عاما كان فيها أنثى، وقال هشام سليم في برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، "كنت على طول بشك في الحكاية دي، لغاية ما جت في يوم قالتلي أنا عايشة في جسم غير جسمي، وكانت عندها 18 سنة، ودلوقتي 26 سنة، وقولتلها المطلوب مني إيه".

وأكمل، "أنا عارف إنه يمر بمشاعر وحاجات ومخه بحاجات تعباه، إنه يلاقي نفسه ويقرر يعيش ازاي، وبما إني أنا أبوه فلازم أشوف هقدر أساعده إزاي".

كثير من الدعم تلقاه نور هشام سليم سواء من الفنانين أو غيرهم من الناس الذي رؤوا في تحوله جرأة وأمر حتمي لا يجب عليه أن يخجل منه.

سارة حجازي

كان وفاة سارة حجازي، وهي الفتاة التي أعلنت مثليتها منذ عام 2016، وسافرت إلى كندا لتعيش فيها، وما تعرضت له من مشكلتا وعنف بسبب إعلان مثيلتها، كان بمثابة مرحلة جديدة من مراحل كشف نور هشام سليم عن قسوة ما يتعرض له خلال تحوله من أنثى إلى ذكر.

وكشف مفاجآت جديدة، قائلا إنه لم يجر عملية عبور جنسي وإنما تحويل كامل، ولم يكن يعاني مشكلة في الهرمونات كما فهم البعض وإنما هو مثل سارة حجازي والتي كانت تحب الفتيات، واستنكر تقبل الناس له ورفضهم لسارة حجازي مؤكدا أنه مثلها أونه تحول إلى ذكر لأنه يحب الفتيات، وقال، "أنا قدام ربنا عامل حاجة غلط".

وأكمل في فيديو، "أنا زيي زي سارة حجازي.. واللي مش راضي بيها مش راضي بيا.. ومش عايزة عندي"، مستنكرا الهجوم على الفتاة المثلية: "الجريمة بتاعتها إيه؟! أنها بتحب البنات.. أنتم مش ملايكة علشان تحكموا على الناس".

ما بعد انتحار سارة حجازي

يبدو أن انتحار سارة حجازي كان صعبا على نور هشام سليم أن يستوعبه ويمر مرور الكرام، فمنذ هذا الحين، وهو يشارك متابعيه بحالته النفسية غير المستقرة، آخره ما نشره أمي عبر خاصية "ستوري" على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام".

وقال نور، "من يوم ما أعلنت أني تحولت جنسيا وكما قال أبي يومها أنا أمر بفترة صعبة جدا، لأن هناك كثير أمثالي يخاطبوني ويريدون أن أساعدهم كأني أملك القدرة على فعل شيء، وأنا لا استطيع أن أساعد نفسي، عند موت سارة شعرت أني وحيد في هذه الدنيا التي نعيش فيها وذلك لكل السباب الذي ناب هذه الفتاة حتى بعد موتها ".

واختتم: "لقد تعلمت أن ندعى لأي ميت أن يرحمه الله لكن ما حدث أن هناك ناس كثيرة سبت فيها وتمنت لها الحرق. أين الرحمة؟".