كتب: ندى نور -
02:02 م | السبت 13 يونيو 2020
أزمة فيروس كورونا كانت سببا في مزيد من الحرص على الاهتمام بالنظافة الشخصية أكثر مما سبق، وخاصة في غسل اليدين والتطهير والتعقيم المستمر، ولكن هناك بعض المناطق الجسم لا تحصل على النظافة الكافية ولكنها تحتاج إلى تنظيف بطريقة أكثر تركيزا، وفقا لجريدة "تايمز أوف إنديا".
غسلها بالماء والصابون غير كاف، ولكنها تحتاج إلى تدليك بشكل جيد للتخلص من الجلد الميت المتواجد في فروة الرأس، وخاصة في حالة الشعر الكثيف، وإزالة الجلد الميت يساعد في القضاء على البكتيريا الذي تتغذي عليه، ويُنصح بتدليك الرأس بلطف بالماء للتخلص من القشرة وخلايا الجلد الميتة وتحسين تدفق الدم فيها.
من المناطق الصعبة التي لايمكن تنظيفها بسهولة، وإهمالها من الممكن أن يسبب الحكة نتيجة بقاء الجلد الميت لفترات طويلة، ويمكن معالجة الأمر باستخذم "ليفة"، ذات ذراع للوصول لكافة المناطق الصعبة التي لا تصل لها اليدين.
إذا لم تعمل على تنظيف منطقة تحت الأظافر أثناء غسل يديك، فأنت تقوم بنصف المهمة فقط، لأن ذلك قد يؤدي إلى تراكم البكتريا تحت الأظافر.
لتنظيف منطقة تحت الأظافر، استخدم قطعة قطن مغموسة في الماء والصابون أو معقم ونظفها بشكل صحيح. يمكن أن يساعد قص الأظافر أيضاً على عدم تجمع الأوساخ.
يوجد في تلك المنطقة غدد دهنية، والتي تفرز "الزهم" وهو المكان المثالي لاختباء البكتريا، لذلك من الهام الاهتمام بتنظيفها يوميا، بواسطة قطعة من القماش مغموسة في الماء الدافيء.
تعتبر السرة أحد أكثر الأماكن التي يمكن أن تتراكم فيه الأوساخ والبكتريا، لذا ينصح باستخدام القطن المغموس في الماء والصابون أو الكحول لتنظيف المنطقة.
نظافة الفم لا تقتصر على الأسنان واللثة، وهذا غير صحيح. يحتوي اللسان على حواف ومطبات حيث يمكن للبكتيريا الاختباء بسهولة، هذا لا يمكن أن يؤدي فقط إلى رائحة الفم الكريهة ولكن أيضاً إلى تسوس الأسنان، لذا من المهم تنظيف اللسان كل يوم باستخدام مكشطة اللسان.
إذا كان شعرك طويلاً، يمكن أن يكون الجزء الخلفي من رقبتك دافئاً ورطباً، مما يجعله مكاناً مثالياً للبكتيريا والعث، كما يمكنك استخدام الماء والصابون أو قطعة قماش مبللة أو ليفة لتنظيف المنطقة.